اعلنت الشرطة اليونانية امس، ان خمس عبوات ناسفة من صنع يدوي انفجرت امام خمسة مصارف يونانية ومكاتب الحزب المحافظ في اثينا ليل الخميس -الجمعة، متسببة بأضرار مادية. وأوضحت ان العبوات المصنوعة من قوارير غاز صغيرة انفجرت امام فروع للمصرف الوطني اليوناني والمصرف الشعبي ومصرفي "بيريوس" و"يوروبنك" والمصرف الزراعي، اضافة الى مكاتب حزب الديموقراطية الجديدة غرب اثينا. وتمكنت فرق الاطفاء من السيطرة بسرعة على حرائق اندلعت نتيجة الانفجارات، ما ادى الى الحد من الاضرار المادية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات. لكن المحققين اشاروا الى احتمال ضلوع عناصر من "التيار الفوضوي" الذين احتجوا في الايام الاخيرة مطالبين بالافراج عن سبعة ناشطين مناهضين للعولمة اوقفوا خلال تظاهرات في سالونيكي شمال على هامش القمة الاوروبية في حزيران يونيو الماضي. وكانت ثلاث عبوات ناسفة مصنوعة من قوارير غاز صغيرة انفجرت امام فروع مصرفين يونانيين ومصرف قبرصي في وسط اثينا الاسبوع الماضي. وتظاهر نحو 150 "فوضوياً" على سبعين دراجة نارية الاربعاء الماضي، امام مقر اقامة رئيس الوزراء في وسط العاصمة وسجن كوريدالوس جنوب غرب حيث سجن الناشطون المناهضون للعولمة في سالونيكي. وفككت الشرطة الثلثاء الماضي عبوة ناسفة مؤلفة من ثلاثة اصابع من الديناميت وضعت امام فرع مصرف "سيتي بنك" الاميركي في اثينا. واعلن مجهول مسؤوليته عن وضع العبوة، موضحاً انه ينتمي الى مجموعة "خريستوس كاسيميس" وهو الاسم الذي كانت تستخدمه في الثمانينات من القرن الماضي، مجموعة يسارية متطرفة.