يتوقع ان تصل مساء اليوم الى بيروت جثامين الضحايا اللبنانيين السبعة الذين قضوا في انفجار مجمع المحيا في الرياض وهم: ريشار حيدر وزوجته نانسي وولدهما جاد، والطفلان الشقيقان ريا وجاد مزهر، ونينا جبران ورانيا صالح. ومن المقرر ان تنقل النعوش بطائرة تابعة لطيران الشرق الأوسط. وكان رئيس الحكومة رفيق الحريري كرر مساء امس الموقف الرافض ل"التعصب والتطرف والعنف باسم الدين او من دون اسمه". وقال "لا أفهم كيف يعمد واحد من شبابنا مهما بلغ غضبه على قتل الأبرياء والآمنين". وكان ذوو الضحايا فتحوا منازلهم للعزاء منذ وقوع اعتداء الرياض ويعيشون حالاً من الأسى والحزن والذهول تدفع بعضهم الى رفض التحدث الى الصحافيين بينما يكتفي بعضهم بأجوبة سريعة ومختصرة جداً. وقال روجيه حيدر، شقيق ريشار الذي قضى مع عائلته، ان شقيقه يعمل مهندساً في السعودية منذ ثلاث سنوات وانه كان مقيماً بداية في الخبر ثم انتقل الى الرياض وأقام في المجمع قبل نحو أسبوع من التفجير. وأشار الى ان شقيقه كان سعيداً في السعودية وكان دائماً يحدث أمه عن شعوره بالأمان والطمأنينة.