نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" الصادرة في لندن امس، ان اجهزة الاستخبارات البريطانية حذرت من ان الملكة اليزابيت الثانية قد تكون هدفاً لهجوم لتنظيم "القاعدة" خلال زيارتهاالمقبلة الى نيجيريا في كانون الاول ديسمبر المقبل. واضافت الصحيفة ان الحكومة البريطانية تلقت تحذيراً يشير الى ان الارهابيين يسعون الى توجيه ضربة خلال قمة الكومنولث. وذكرت الصحيفة ان مسؤول افريقيا في الخارجية البريطانية كريس مولين اعرب عن استعداد الحكومة البريطانية لتقديم المساعدة في حفظ الامن في نيجيريا في هذه المناسبة. واشارت الى تأكيد الحكومة البريطانية ان مسألة تغيب الملكة عن القمة غير مطروحة، باعتبارها رئيسة للكومنولث الذي يضم 54 دولة. ونقلت الصحيفة عن وزير لم تسمه قوله: "اننا نشعر بالقلق في شأن امن الملكة التي يمكن ان تكون هدفاً للقاعدة، وسنناقش مع النيجيريين مسائل الامن ونحن على استعداد للمساعدة بقوات اذا لزم الأمر". جاكرتا وقال قائد الشرطة الاندونيسية دائي بخيتار امس، ان بلاده تعتقد ان خمسة ممن يتصدرون لائحة المطلوبين الارهابيين، يختبئون في اندونيسيا، مؤكداً في الوقت نفسه، ان جاكرتا على أهبة الاستعداد لتأمين قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا آسيان التي تستضيفها جزيرة بالي يومي الثلثاء والاربعاء المقبلين. واضاف ان من هؤلاء الخمسة اثنين من ابرز مصنعي القنابل في المنطقة واللذين يشتبه في ضلوعهما في تفجيرات بالي وتفجير فندق ماريوت في جاكرتا في آب أغسطس الماضي، وهما: الماليزي الظاهري والاندونيسي دول ماتين، اضافة الى مطلوب ثالث هو "ذو القرنين" الذي يشتبه في انه مسؤول عن النشاطات العسكرية للجماعة الاسلامية. ارميتاج والوضع الافغاني وفي غضون ذلك، قام ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الاميركي بجولة في افغانستان امس، في محاولة لاحتواء أسوأ أعمال عنف هناك منذ نحو عامين. وبدأ أرميتاج جولته بزيارة قندهار حيث التقى حاكم الولاية يوسف بشتون، ثم توجه الى كابول حيث اجتمع مع الرئيس الافغاني حميد كارزاي ومسؤولين اخرين. واعلنت السفارة الاميركية في كابول ان أرميتاج يسعى الى تعزيز التزام الولاياتالمتحدة بتحقيق الامن في افغانستان والتنفيذ التام لاتفاق بون الذي تضمن خططاً لعقد اجتماع للويا جيركا المجلس الاعلى للقبائل في كانون الاول ديسمبر المقبل، للموافقة على دستور جديد واجراء انتخابات. وفي إسلام آباد، كشفت مصادر باكستانية مطلعة ل"الحياة" أمس، أن محادثات أرميتاج ومساعدته كريستينا روكا في أفغانستانوباكستان، تركزت على إشراك قيادة البشتون الأفغان وكذلك بعض المعتدلين المحسوبين على "طالبان" في الانتخابات الأفغانية المقررة هذا العام، وذلك بعد تنامي عمليات المقاومة الأفغانية ضد القوات الأميركية. وأوضحت المصادر أنه إلى جانب ذلك، طلبت باكستان من أرميتاج أن يمارس ضغوطاته على كابول لتقليص الوجود الهندي في المناطق البشتونية الأفغانية المجاورة للأراضي الباكستانية، خصوصاً القنصليات الهندية الثلاث الموجودة في هيرات وقندهار وجلال آباد.