قاد بينيتو موسوليني ايطاليا الى الجانب الخاسر في الحرب العالمية الثانية وشن حروباً دموية وسن قوانين عنصرية، لكن ذلك لا يرد الآن معجبيه الذين يلجأون اليه طلباً للحماية. وروى الصحافي روبرتو زولي الذي قرأ عشرات الآلاف من الرسائل التي تركها زوار مدفن الديكتاتور الفاشي ان كثراً منهم يلتمسون مساعدة موسوليني في امور الصحة والحب والمال وحتى في مشكلات فرق كرة القدم. جمع زولي نحو 2500 رسالة في كتاب يصدر الاسبوع المقبل بعنوان "كتبت لموسوليني"، ووجد فروقاً كبيرة بين رسائل تعود الى السنوات الخمس الاولى بعد نقل جثمان موسوليني الى مدفن العائلة في بلدته بريدابيو عام 1957 وتلك التي كتبت بعد 1997. وأضاف زولي: "الزوار الاوائل كان يحلفون بالولاء للدوتشي".