بدأت شركة هيونداي أوتوموتيف الكورية الجنوبية لصناعة السيارات زيادة إنتاجها خارج كوريا في محاولة لاحتلال المركز الخامس بين منتجي السيارات على مستوى العالم، علماً أن هيونداي هي أكبر شركة لتصنيع السيارات في كوريا الجنوبية. وأشارت بيانات صادرة عن اتحاد مصنعي السيارات الكوريين إلى أن انتاج شركتي هيونداي وكيا التابعتين لمجموعة هيونداي أوتوموتيف في كوريا بلغ خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 117432 سيارة، وذكرت التقارير أن إنتاج فروع هيونداي في الخارج خلال هذه الفترة ارتفع بنسبة 19,3 في المئة حيث بلغت مبيعات بكين هيونداي أوتو الصينية التابعة لها 36153 سيارة من طراز سوناتا متوسطة الحجم وهي تأمل ببيع نحو 550 ألف سيارة عام 2010. كما يأمل فرع الشركة في الهند بإنتاج 150 ألف سيارة خلال العام الحالي بدلاً من 120 ألفاً، ونحو 300 ألف سيارة عام 2010، بخاصة أن العملاق الكوري يخطط لبناء مصنعين في ولاية آلاباما الأميركية وأوروبا. أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات عن تحقيق أرباح خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغت 425 مليون دولار مقابل خسائر بلغت 804 ملايين دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي إيرادات الشركة وهي أكبر شركة للسيارات في العالم نحو 46 بليون دولار، بزيادة نسبتها 5,5 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، علماً أن هذه الأرباح تعادل 79 سنتاً للسهم الواحد. أعلنت شركة تويوتا الأولى على مستوى اليابان وإحدى أكبر الشركات ربحية، أنها وافقت على دفع مبلغ غير محدد بعد، وذلك بدل مفعول رجعي عن الضرائب المترتبة عليها بعدما وجدت السلطات اليابانية المختصة أنها تهربت من الاعلان عن بعض مداخيلها، وكشف بعض التقارير أن تويوتا تهربت من الإبلاغ عن 5 بلايين ين خاضعة للضرائب ما أجبر السلطات على الطلب من الشركة الأكثر ربحية في اليابان على دفع بليوني ين، علماً أن عائدات تويوتا في السنة المالية الماضية قُدّرت بنحو 146 بليون دولار. بدأت السلطات الأميركية إجراء اختبارات سلامة جديدة تتضمن مخاطر انقلاب السيارات أثناء سيرها، وتركزت هذه الاختبارات على الآليات ذات الاستخدام الرياضي المعرضة أكثر من السيارات لهذه المخاطر. وكان الكونغرس الأميركي طلب تنفيذ هذه التجارب الجديدة بعد مشكلة فورد-فايرستون التي أدت إلى وفاة نحو 300 شخص بعد حوادث انقلاب سياراتهم والتي كانت كلها ذات الاستخدام الرياضي. سجلت مبيعات السيارات الجديدة في بولندا ارتفاعاً حاداً خلال شهر أيلول سبتمبر مع استمرار سيطرة فيات كونها الأكثر شعبية. وبلغت مبيعات السيارات الجديدة 30694 سيارة، أي بزيادة 28 في المئة عن آب أغسطس الماضي و27 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. وبلغ إجمالي مبيعات السيارات الجديدة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 257847 سيارة بزيادة 11،79 في المئة، حيث سجلت سيارات فورد أعلى نسبة في زيادة المبيعات، وحافظت سيارات فيات على مركزها كأكثر السيارات مبيعاً في بولندا. حذر المدير المالي لشركة فولكس فاغن من أن أرباح الربع الثالث من العام الحالي سوف تتأثر سلباً نتيجة تكاليف عمليات تسريح العمال التي قامت بها الشركة في مصانعها في البرازيل، وفي وقت تضاربت فيه التصريحات عما إذا كانت الشركة تعتزم تحمل تكاليف كبيرة لعمليات خفض العمالة وأخرى أكدت أن أرباح النصف الثاني من العام ستكون أسوأ وستتراجع إلى ما يزيد على 118 مليون دولار، أكد متحدث باسم الشركة أن النتائج خلال العام الحالي سوف تكون جيدة بالنسبة للنتائج التي تحققت العام الماضي. أعلنت مجموعة ديملر-كرايسلر الألمانية الأميركية عن تراجع مبيعات وحدة تصنيع السيارات التابعة لها في أيلول الماضي بنسبة 1،2 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي حيث بلغ إجمالي مبيعات سيارات مرسيدس وسمارت في العالم 108900 سيارة، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق الألمانية بنسبة 4 في المئة، لكنها تراجعت في السوق الأميركية بنسبة 1,4 في المئة. ولمح رئيس مجلس الإشراف على الشركة هيلمر كوبر بقوة إلى احتمال تجديد عقد الرئيس التنفيذي الحالي يورغن سكريمب المسؤول عن الاستثمارات التي ضختها ديملر كرايسلر في شركة ميتسوبيشي اليابانية وأثارت انتقادات كثيرة.