صدر حديثاً عن المركز الثقافي الفلسطيني - بيت الشعر - العدد الثاني والعشرون عدد خاص من فصلية "الشعراء"، المجلة الثقافية المتخصصة بالشعر ونقده. افتتاحية العدد تمحورت حول رحيل الشاعر محمد القيسي والناقد إحسان عباس، ومما جاء في الافتتاحية: "كانت الشهور الأخيرة قاسية، فقدنا خلالها المرحومين، بإذن الله، حسين البرغوثي، عبداللطيف البرغوثي، عزت الغزاوي، أحمد عمر شاهين، مصطفى الحلاج، أحمد المصلح، إبراهيم عياد، حسن الحوراني، شكيب جهشان، إحسان عباس ومحمد القيسي وغيرهم من صحافيين ومربين وأكاديميين... ولم تستطع المؤسسة الثقافية، بكل مكوناتها، أن تقنعنا بأنها فعلت ما ينبغي فعله لهؤلاء الباقين على رغم الموت، معنوياً ومادياً، لهم ولعائلاتهم... ولما تركوه من إشعاع وحياة سيظل مضيئاً على رغم التقاعس والإهمال... فلنجعله أكثر نفاذاً وقضاء وحضوراً. والسلام على كل مبدع، يوم سيبعث في الناس حياً". وتضمن العدد ملفاً حول القدس: افتتحه الكاتب والناقد سامي مسلم بتقديم: "القدس في عيون العثمانيين"، واشتملت قراءة مسلم على ملحق للصور التاريخية حول القدس، ليستكمل ملف القدس بدراسات لكل من: محمود شقير القدس... مرة أخرى، عادل الأسطة القدس في الشعر العربي المعاصر، فايز أبو شمالة القدس في الشعر الفلسطيني والعبري، مشهور الحبازي الجماعات الاستيطانية اليهودية في القدس العربية المحتلة، سعيد البيشاوي الاستيطان الفرنجي في بيت المقدس، باسمة التكروري الواقع الاجتماعي والثقافي في القدس. وتوزعت "النصوص" بين: يوسف أبو لوز، إدريس الملياني، أحمد الشهاوي، زياد العناني، عبدالناصر صالح، باسم النبريص. وفي الدراسات: محمد لطفي اليوسفي القصيدة والمنطقة الحرام، صبحي شحروري فضاء التدوين الشعري في جدارية درويش، شريف كناعنة الحركة الفولكلورية الفلسطينية، إنجازات وتطلعات، نمر سرحان حرب 1948 في المرويات الشفوية الفولكلورية الفلسطينية المقاومة، المتوكل طه مرة أخرى... عن واقع الثقافة الفلسطينية. أما باب "وجهاً لوجه" فحوى قراءتين في موضوع التطبيع لكل من عادل سمارة مواجهة التطبيع بالتنمية والحماية الشعبية وموفق محادين مقاومة التطبيع مع اسرائيل أم مع الايديولوجيا اليهودية. حوار العدد مع الراحل عزت الغزاوي وهو حوار لم ينشر وكان حاوره الروائي عاطف أبو سيف. وتضمن باب مختارات: ترجمة وتقديم لديوان "سافو" الشاعرة والأسطورة لأشرف أبو اليزيد.