باريس - أ ف ب - صرحت ممثلة السلطة الفلسطينية في فرنسا ليلى شهيد امس بان المذكرة التي تطالب فيها جامعة في باريس الاتحاد الاوروبي بعدم تجديد الاتفاق الاطار للتعاون الجامعي مع اسرائيل مشروعة. وقالت المندوبة الدائمة لفلسطين في فرنسا "انه اجراء يتطابق كليا مع النظم الاوروبية القائلة بأن كل دولة تخالف اتفاقات الشراكة مع الاتحاد الاوروبي يجب معاقبتها". وأعلنت جامعة "بيار وماري كوري" العلمية الباريسية الدائرة السادسة في باريس اول من امس انها ترفض "اي فكرة لمقاطعة" الجامعات الاسرائيلية بعد الاحتجاجات على مذكرة اقرها في 16 كانون الاول ديسمبر مجلس ادارة الجامعة وتطالب الاتحاد الاوروبي بعدم تجديد اتفاق اطار للتعاون الجامعي العلمي مع اسرائيل. وقالت شهيد: "ليس من المعقول ان تكون اسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي تعامل كما لو انها فوق القانون الدولي". واضافت ان "هناك دولا اخرى في الاتحاد الاوروبي عقدت اتفاقات شراكة مع الاتحاد الاوروبي وطالبها الاتحاد باحترام القانون، واسرائيل يجب ان تعامل مثل باقي دول العالم". وذكرت ان "اسرائيل تعرضت في السابق لعقوبات بمبادرة من وزير الخارجية الفرنسي الاشتراكي كلود شيسون"، متسائلة "هل يجب ان نستمر بالعمل كما لو ان اسرائيل لا تنتهك القانون؟". ورأت شهيد ان "التعاون العلمي جزء من مجموعة اتفاقات تعاون في مجالات اخرى". واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة انها "غير ملزمة اطلاقا" بمذكرة الجامعة التي وصفتها "بغير مناسبة".