توقعت مصادر "معهد الزيتونة" في تونس أن يرتفع انتاج البلاد من زيت الزيتون من 40 ألف طن عام 2002 إلى 70 ألف طن سنة 2003، ما سيؤدي إلى زيادة حجم الصادرات من الزيوت إلى الأسواق الأوروبية والعربية. وتراجع منتوج تونس، التي تحتل المرتبة الرابعة عالمياً بين منتجي زيت الزيتون، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة بسبب أزمة الجفاف. وكان المنتوج السنوي من الزيوت يعادل 180 ألف طن في المتوسط خلال النصف الأول من التسعينات. وقال مسؤولون في المعهد الحكومي الذي يعنى بتطوير الانتاج المحلي من زيت الزيتون ل"الحياة" إن الظروف المناخية الصعبة أدت إلى تراجع المردود إلى 700 كيلوغرام من الزيت في الهكتار الواحد، لكنهم يعملون للمحافظة على غابات الزيتون التي قالوا إنها مؤلفة من 57 مليون زيتونة تعطي 6.1 مليون هكتار. وترتبط تونس باتفاق مع الاتحاد الأوروبي تعهدت بموجبه تصدير 50 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً إلى البلدان الأعضاء في الاتحاد.