يواجه أبو بكر باعشير زعيم "الجماعة الإسلامية" الاندونيسية تحقيقاً كمشتبه به في تفجيرات بالي، فيما أعلنت الشرطة البريطانية انها اعتقلت ثلاثة اشخاص مشتبه بهم في اطار قانون مكافحة الارهاب. راجع ص10 ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق باسم المحققين في الشرطة الاندونيسية، زاينوري لوبيس ان باعشير الذي كان يشتبه حتى الآن بوقوفه وراء موجة اعتداءات استهدفت الطائفة الكاثوليكية العام 2000، لم يكن مشتبهاً فيه في تفجير بالي في تشرين الأول اكتوبر الماضي والذي أدى الى سقوط نحو 200 قتيل، مؤكداً ان "الأمور ستأخذ هذا المنحى بالتأكيد". وكان قائد الشرطة الاندونيسية ضياء بختيار أبلغ لجنة برلمانية أول من امس ان "الجماعة الاسلامية" التي تتهم باقامة علاقة مع تنظيم "القاعدة" مسؤولة عن اعتداء بالي. واتهمها ايضاً باتخاذ قرار مهاجمة المصالح الاميركية خلال اجتماع في شباط فبراير 2002 عقدته في بانكوك. ويواجه باعشير ايضاً تهمة التخطيط لمحاولة اغتيال رئيسة اندونيسيا ميغاواتي سوكارنو بوتري عندما كانت مساعدة الرئيس وسلسلة من الاعتداءات بالقنابل على كنائس مسيحية خلال العام 2000. وفي لندن، أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال ثلاثة مشتبه بهم بموجب قانون مكافحة الارهاب خلال ثلاث عمليات مداهمة في شمال البلاد فجر امس. وقالت الشرطة في بيان ان اعمار المعتقلين الثلاثة تراوح بين 30 و35 عاماً، وانهم سيرحلون الى لندن لاستجوابهم أمام ادارة مكافحة الارهاب التابعة لسكوتلنديارد. وتجيء الاعتقالات في اطار حملة بدأتها الشرطة البريطانية في الاسابيع الأخيرة لمكافحة الارهاب. وفي وقت سابق من الشهر الحالي طُعن رجل شرطة بريطاني حتى الموت خلال غارة على شقة سكنية في مانشستر.