قررت المحكمة العليا في فنزويلا تجميد استفتاء حول ولاية الرئيس هوغو شافيز تطالب المعارضة بإجرائه في الثاني من شباط فبراير المقبل. وكان هذا الاستفتاء الهدف الأول لحركة الإضراب الذي أعلنته المعارضة في الثاني من كانون الأول ديسمبر الماضي، مطالبة بتنحي شافيز وإجراء انتخابات مبكرة. وكان الرئيس الفنزويلي رفض مسبقاً نتيجة الاستفتاء. وبإصدارها هذا الحكم، قبلت المحكمة العليا استئنافاً سابقاً للحكومة، وأمرت المجلس الوطني للانتخابات بإلغاء الاستفتاء وعدم إجراء انتخابات حالياً. وقال أحد أعضاء المجلس رومولو رانخل للصحافيين: "هذا يعني أن الاستفتاء جمّد إلى أجل غير مسمى". ورحبت الحكومة بالحكم، فيما اعتبر زعماء المعارضة أن القرار سياسي واتهموا شافيز بالتدخل لمنع إجراء انتخابات مبكرة. وقال أحد قادة المعارضة رافايل ألفونسو: "خاب آمال ملايين الفنزويليين الذين كانوا يتوقعون حلاً ديموقراطياً لهذه الأزمة".