ضرب فريق الاتحاد السعودي بقوة في افتتاح بطولة الأندية العربية الأولى على كأس الامير فيصل بن فهد لكرة القدم، وسحق القادسية الكويتي 4-1. وأعلن الامير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي افتتاح البطولة، وكرّم الأمير محمد العبدالله الفيصل ومؤسس نادي الاتحاد حمزة فتيحي، ثم كانت كلمة للأمين العام للاتحاد عثمان السعد، قبل أن يطلق الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون صافرة بداية المباراة، التي شهدت تفوقاً اتحادياً ملحوظاً أخفق لاعبو القادسية في مجاراته بسبب افتقادهم اللياقة البدنية المناسبة. وافتتح محمد نور التسجيل للاتحاد إثر تمريرة حاسمة من مناف أبو شقير 18، وأضاف المهاجم البرازيلي سيرجيو الهدف الثاني 37. وفي بداية الشوط الثاني، قلص القادسية الفارق من طريق مشعل العنزي 52 من ركلة جزاء، لكن البرازيلي الآخر في الاتحاد لاندوماردي أبقى الفارق على حاله بتسجيله الهدف الثالث 62 من ركلة جزاء، قبل أن يختتم المهاجم حمزة إدريس مهرجان أهداف الاتحاد 63. وأسفرت المباراة الثانية التي جمعت الاولمبي الليبي مع الملعب التونسي عن التعادل السلبي، ما عكس عجزهما عن تقديم الاداء الراقي. وربما يجد الفريقان صعوبة في تجاوز الفريق الثالث في مجموعتهما المريخ السوداني. أكد مدرب الملعب التونسي الفرنسي كازوني أن فريقه لم يظهر بمستواه المعهود، "وهو تأثر سلباً بأسلوب اللعب الدفاعي الذي اعتمده الفريق الليبي في مواجهته، خصوصاً أن غالبية عناصر الفريق شابة وتفتقد بالتالي الخبرة الكافية في التعامل مع هذه المباريات". وأشار كازوني إلى أنه لم يجازف بالهجوم، "كوني لا أملك الامكانات المناسبة". وتتحدد اليوم هوية الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي، حين يلتقي القادسية الكويتي مع الوحدة السوري في المجموعة الأولى والأولمبي الليبي مع المريخ السوداني في المجموعة الثانية. ويسعى القادسية في المباراة الأولى إلى تعويض خسارته السابقة أمام الاتحاد والبقاء في دائرة المنافسة في انتظار ما ستسفر عنه المباراة الأخيرة التي تجمع الاتحاد مع الوحدة. أما الوحدة السوري فيُنشد الفوز في سبيل تحقيق بداية موفقة في البطولة، علماً أن فوزه سيضمن له التأهل رسمياً بغض النظر عن مباراته أمام الاتحاد أما التعادل فربما يصعّب من موقفه في حال اخذنا في الاعتبار أن الاتحاد مرشح للتغلب عليه. من هنا لن يهدر مدربه اليوغوسلافي كراديتش فرصة الفوز بالاعتماد على مجموعة من عناصره الجيدة من أمثال ينال أباظة ورأفت محمد. وفي المباراة الثانية، يحرص الاولمبي الليبي على تأكيد أحقيته في التأهل عبر الفوز بالتأكيد بعدما تعادل في مباراته الاولى، في حين اأن التعادل سيحتم عليه الانتظار إلى حين انتهاء مباراة الملعب التونسي مع المريخ. وعلى رغم أن الفريق لا يضم في صفوفه لاعبين محترفين إلا أنه قدم بقيادة مدربه التونسي خالد حسني أداءً جيداً، ويبرز في صفوفه الحارس عبدالله العماني ورمزي الدرسي وعبدالسلام الزوي ومحمد الطاهر ووسام أبو بكر اليودي. أما المريخ فكان دعم صفوفه بستة لاعبين جدد في إشارة واضحة إلى رغبته في التألق في البطولة. وهو يسعى في مباراته الاولى إلى تحقيق النقاط، إلا أن الامر يحتاج إلى جهد مضاعف من اللاعبين جميعهم وفي مقدمهم أبراهومه وفيصل العجب وجمال عبدالله ومحمد حسن. لقطات - أصدر الامير سلطان بن فهد عفواً شاملاً عن جميع اللاعبين الموقوفين في المسابقات العربية، ما سيسمح بمشاركة المغربي بو شعيب المباركي في مباريات الاهلي السعودي. - استغرب الحضور عدم امتلاء مدرجات الملعب في مباراة الاتحاد، باعتبار أن الميزة الرئيسية لمباريات "العميد" جمهوره الغفير الذي يؤازر فريقه وقوفاًِ طوال المباراة. - أبدى المشاركون في البطولة رضاهم التام عن الطقس، خصوصاً لاعبي القادسية الكويتي الذين قدموا من أجواء مناخية مختلفة بسبب البرودة. - عزا مدرب الاتحاد أوسكار سبب إبعاد مواطنه ماريليو من قائمة الفريق إلى المشرف على الفريق منصور البلوي.