تستأنف اليوم (الاحد) مباريات المجموعة الثانية في البطولة العربية الموحدة وذلك باقامة مباراتين ضمن الجولة الثانية حيث تجمع الاولى الملعب التونسي والاولمبي الليبي وتجمع الثانية الاتحاد السعودي والقادسية الكويتي. الملعب * الاولمبي تعتبر المباراة التي تجمع الملعب التونسي والاولمبي الليبي هامة لكلا الفريقين فالاول يسعى الى تعزيز صدارته وتسجيل انتصاره الثاني ليضمن رسميا التأهل للدور نصف النهائي في حين يطمح الثاني الى مواصلة عروضه القوية التي كان آخرها التعادل امام الاتحاد وبالتالي كسب نقاط المباراة ليقطع نصف الطريق نحو التأهل للدور الثالث من البطولة. وبنظرة فنية على الفريقين نجد ان الملعب هو الافضل من حيث العناصر والخبرة وطريقة اللعب على عكس الاولمبي الذي يعتمد على اللعب الدفاعي البحت. فالملعب التونسي الذي فاز في مباراته السابقة على القادسية وتصدر على اثره فرق المجموعة يرغب في الفوز وفك لوغارتمات الدفاع الليبي الذي لم يسجل في مرماه اي هدف حتى الآن ولاشك في ان الفوز لو تحقق فانه سيضعه في الدور نصف النهائي بصرف النظر عن المباراة الاخيرة امام الاتحاد لذلك يتوقع ان يعتمد مدربه كازوني على اللعب بطريقة هجومية لاسيما انه يملك اكثر من مهاجم جيد امثال بسام الدعاسي ومحمد السليتي وعبدول انداي الى جانب بقية اللاعبين لسعد الورتاني وحمدي المرزوقي وصبري جاب الله. اما الفريق الليبي الذي يعتبر الحصان الاسود في البطولة فقد حقق نتائج مبهرة كان آخرها امام الاتحاد حينما اقتنص نقطة ثمينة سيكون لها اثر ايجابي على نفسيات اللاعبين ورفع معنوياتهم. ويتميز الفريق بوجود خط دفاع صلب وحارس متمكن الى جانب المهاجمين عز الدين نصراني والتونسي محمد السباعي. الجدير ذكره ان الفريقين التقيا في الدور الاول من البطولة وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي. الاتحاد * القادسية يتطلع الاتحاد الى تحقيق الفوز في مباراته التي ستقام في الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة امام القادسية وذلك لعودته الى وضعه الطبيعي بعد التعادل المفاجئ في مباراته السابقة امام الاولمبي وقطع نصف الطريق نحو التأهل للدور المقبل من البطولة في حين يحاول القادسية تعويض خسارته السابقة امام الملعب التونسي من خلال الفوز فقط وذلك لكون التعادل او الخسارة تعني الرحيل وتوديع البطولة. فالاتحاد الذي تصدر فرق مجموعته في الدور الاول وحقق فوزين كبيرين على حساب القادسية والوحدة السوري وقع في مباراته السابقة في فخ التعادل رغم سيطرته المطلقة على اجواء المباراة وهذا التعادل الاشبه بالخسارة سيدفع اللاعبين لمضاعفة الجهد كما سيدفع المدرب بكل اوراقه منذ البداية لكسب المباراة بأكبر قدر ممكن من الاهداف التي ستلعب دورا في تأهل الفرق ووضعها في المجموعة ويملك الاتحاد العناصر القادرة على تجيير الفوز لصالحه لاسيما ان منافسه يعتبر اضعف فرق المجموعة. ومن المنتظر ان يزج اوسكار بالحسن اليامي والغيني كمارا منذ البداية لتعزيز الجانب الهجومي. اما القادسية فان مباراة اليوم تعتبر الفرصة الاخيرة له اذا ما اراد التأهل الذي يحتم عليه الفوز بنقاطها. ورغم ان امكانية الفوز صعبة الا انها واردة لاسيما في ظل الاداء الكبير الذي قدمه في مباراته السابقة امام الملعب رغم التعادل. ويعتمد الفريق كثيرا على تحركات قائده هاني الصقر وانطلاقات المحترف اليوركيني سيدوتراوري والتمركز الجيد للجزائري رشيد عمران ومساعد العنزي. عموما المباراة اقرب للاتحاد من القادسية خصوصا ان الاول حقق فوزا كبيرا على الثاني بأربعة اهداف مقابل هدف في لقائهما الافتتاحي في البطولة.