تستأنف مساء اليوم (الاربعاء) منافسات البطولة العربية الموحدة الاولى بعد الراحة التي منحت لجميع الفرق يوم امس وذلك باقامة مباراتين ضمن الجولة الاخيرة في المجموعة الاولى حيث يلتقي الاولمبي الليبي والقادسية الكويتي في المباراة الاولى والاتحاد السعودي والملعب التونسي في المباراة الثانية. الاتحاد * الملعب تكتسب المباراة التي تجمع الاتحاد والملعب اهمية بالغة لكلا الفريقين اللذين يتطلعان للفوز لانتزاع زعامة المجموعة وضمان التأهل رسميا لاسيما وان المباراة الاولى التي تجمع الاولمبي الليبي والقادسية الكويتي سيتحدد على ضوئها امكانية تأهل الفريقين معا او العكس حيث ان فوز الاولمبي بثلاثة اهداف نظيفة يحتم على الاتحاد الفوز فقط ليتصدر المجموعة وبالتالي يرافقه الملعب بفارق الاهداف عن الاولمبي اما اذا تعادل الاخير امام القادسية او خسر فان مباراة الاتحاد والملعب لن تؤثر على تأهلهما معا وان كان الاتحاد يتطلع للفوز من اجل الصدارة. فالاتحاد الذي يحتل حاليا المركز الثاني بفارق الاهداف عن الملعب المتصدر تعادل في اولى مبارياته في الدور الثاني امام الاولمبي الليبي قبل ان يفوز بالثلاثة امام القادسية الكويتي، ورغم ان المباراة الاولى كما ذكرنا ستحدد اهمية هذه المباراة الا ان الاتحاد سيلعب مهاجما بحثا عن الفوز الذي سيمنحه دافعا قويا قبل خوض مباراة الدور نصف النهائي ويعتبر الاتحاد الاقرب للفوز في ظل اكتمال صفوفه بعودة النجم المتوهج محمد نور لخط الوسط وباسم اليامي للدفاع. ويملك الاتحاد عناصر بارزة قادرة على صنع الانتصار امثال الصقري والمنتشري والعويران وسيرجيو وابوبكر كمارا ومناف ابو شقير العائد من الاصابة. اما الملعب التونسي الذي فاز على القادسية بالخمسة قبل التعادل مع الاولمبي بهدف لمثله فانه سيلعب بحثا عن التعادل الذي يؤمن به وصوله للدور قبل النهائي بصرف النظر عن نتيجة المباراة الاولى ولذلك فان مدربه كازوني سيعتمد على تأمين مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة. وسيفتقد الفريق التونسي اليوم لخدمات محترفه السنغالي عبدول انداي بسبب الايقاف في حين سيعود مهاجمه اسامة السلامي. الفريق بصفة عامة قدم مستويات عالية في البطولة حيث لم يخسر اي مباراة ويضم الفريق في صفوفه عددا من اللاعبين الجيدين امثال حمدي المرزوقي وصبري جاب الله ومحمد السليتي واسامة السلامي وسعد الورثاني وبسام الرعاي. الاولمبي * القادسية تعتبر هذه المباراة هامة للاولمبي الذي يحتاج الى الفوز باكثر من ثلاثة اهداف ليضمن تأهله رسميا بصرف النظر عن المباراة الثانية.. في المقابل فان القادسية فقد فرصة المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي بعد خسارتين متتاليتين وباتت مباراة اليوم لاتشكل له اي اهمية وسيلعب فقط للتاريخ. فالاولمبي مفاجأة البطولة والذي لم يخسر اي مباراة بعد ان قدم عروضا قوية كان آخرها تعادله مع الاتحاد والملعب يحتاج اليوم الى الفوز على القادسية بثلاثة اهداف نظيفة او اكثر ليضمن تأهله للدور المقبل من البطولة وهذا يحتم على مدربه خالد حسن التخلي عن حذره الدفاعي الذي اعتمد عليه في المباريات السابقة واللعب بطريقة هجومية متى ما اراد الفوز والتأهل ولهذا فان الفريق سيلعب مهاجما منذ البداية لاسيما وانه يملك اسلحة هجومية قادرة على ترجمة الفرص الى اهداف امثال عز الدين نصراني ومحمد طاهر سباعي. ويتميز الفريق بقوة دفاعه وتألق حارسه عبدالله العمامي الذي قد لا يشارك في مباراة الليلة اذا لم تتحسن اصابته التي تعرض لها في المباراة الماضية امام الملعب. اما القادسية الذي فقد الامل نهائيا في التأهل فانه سيسعى الى تحسين صورته قبل توديع البطولة رسميا خصوصا وانه قدم مباريات جيدة في الدور الثاني رغم الخسارتين ولهذا فانه لن يستسلم بسهولة لمنافسه وسيلعب بكل جدية لتحقيق نتيجة ايجابية ومشرفة. الفريق يعتمد على مجموعة كبيرة من الشباب المدعم ببعض عناصر الخبرة امثال هاني الصقر واحمد البلوشي وساعد العنزي ونواف الخالدي ورشيد عمران عموما المباراة لن تكون سهلة للاولمبي الليبي الذي قد يجد صعوبة في تحقيق النتيجة المطلوبة.