تتحدد مساء اليوم الاحد ماهية بعض الفرق المتأهلة للدور ثمن النهائي في البطولة العربية الموحدة الاولى المقامة منافساتها حاليا باستاد الامير عبدالله الفيصل بجدة وذلك عندما يلتقي القادسية الكويتي والوحدة السوري في المجموعة الاولى والاولمبي الليبي والمريخ السوداني في المجموعة الثانية. القادسية * الوحدة وتكتسي مباراة القادسية الكويتي والوحدة السوري اهمية بالغة لكلا الفريقين حيث يتطلع القادسية الى تعويض خسارته السابقة امام الاتحاد وبالتالي البقاء في دائرة المنافسةوانتظار ما ستسفر عنه المباراة الاخيرة التي تجمع الاتحاد والوحدة اما الوحدة السوري فانه يتطلع للفوز لضمان التأهل للدور ثمن النهائي بصرف النظر عن نتيجة مباراته امام الاتحاد. ويدخل فريق القادسية مباراة الليلة بفرصة وحيدة فقط ليبقى على حظوظه قائمة للتأهل حيث ان الخسارة او التعادل سيبعده عن المنافسةوخروجه من البطولة مبكرا ولهذا فان مدربه محمد ابراهيم سيغير طريقة اللعب وسيعتمد على الهجوم المبكر لتحقيق هدفه وقد قدم الفريق في مباراته السابقة امام الاتحاد مستوى جيدا رغم الخسارة الثقيلة ولكن يعاب على لاعبيه لاسيما المدافعين عدم التغطية السليمة ومراقبة الخصم الامر الذي اتاح الفرصة امام الاتحاد لتسجيل اربعة اهداف كانت قابلة للزيادة. ويبرز في الفريق عدد من اللاعبين الجيدين الذين ربما يقولون كلمتهم في مباراة اليوم ومنهم البوركيني سيدو تراوي والجزائري رشيد عمران ونهير الشمري وصالح الشيخ وهاني الصقر الذي لم يشارك في المباراة السابقة بداعي الاصابة. اما الطرف الاخر ففريق الوحدة السوري فلم يكن له حضور على الساحة العربية للبطولات السابقة وان كانت نتائجه الاخيرة في مسابقة الدوري السوري اكثر حيث تميل حاليا الى المركز الثاني خلف الحرية المتصدر، ويسعى الفريق في مباراة الليلة الى تسجيل بداية موفقة في البطولة ولاشك ان فوزه سيضمن له التأهل رسميا بصرف النظر عن مباراته امام الاتحاد اما التعادل فربما يصعب من موقفه اذا ما اخذنا في الاعتبار ان الاتحاد مرشح للفوز عليه ولذلك فان مدربه اليوغسلافي كراديش لن يفوت الفرصة وسيلعب للفوز فقط. ويبرز في الفريق مجموعة من العناصر الجيدة وامثال نيال اباظة ورأفت محمد والمحترف الزامبي موتالي. الاولمبي * المريخ وهذه المباراة لاتختلف عن سابقتها من حيث الاهمية فكلا الفريقين يطمحان في الفوز لضمان العبور للمرة الثانية من البطولة. فالاولمبي الليبي الذي انهى مباراته الافتتاحية امام الملعب التونسي بالتعادل السلبي يسعىاليوم الى تأكيد احقيته بالتأهل متى ما واصل نفس العرض الذي قدمه في مباراته السابقة ولاشك ان الفوز يكفل له التأهل اما التعادل فانه يحتم عليه الانتظار لحين انتهاء مباراة الملعب التونسي والمريخ. ورغم ان الفريق لايضم في صفوفه لاعبين محترفين الا انه قدم بقيادة مدربه التونسي خالد حسني أداء جيدا اتسم بالحماس والاصرار والقتالية على الكرة ويبرز في صفوفه عدد من اللاعبين امثال حارسه عبدالله العماني ورمزي الدوسي وعبدالسلام الزوي ومحمد الطاهر ووسام ابو بكر البودي. اما فريق المريخ الذي له باع طويل في المشاركات العربية فقد دعم صفوفه بسته لاعبين جدد في اشارة واضحة الى رغبته في وضع بصمة له في هذه البطولة من خلال الوصول الى الادوار النهائية على اقل تقدير، ويسعى الفريق في مباراته الافتتاحية الى تحقيق النقاط وبالتالي اقصاء منافسة الليبي ولكن هذا الامر يحتاج الى جهد مضاعف من كافة اللاعبين. ويضم الفريق السوداني عددا لابأس به من العناصر الجيدة امثال ابراهومه ونميري وفيصل العجبي وجمال عبدالله ومحمد حسن.