ذكرت صحيفة محلية أمس أن رجلين يشتبه في أنهما ينتميان إلى "الجماعة الاسلامية" التي تشتبه الولاياتالمتحدة بارتباطها بتنظيم "القاعدة"، أوقفا في نهاية هذا الأسبوع في ماليزيا. وأوضحت صحيفة "نيو صاندي تايمز" أن المشتبه فيهما وهما ماليزيان يدرسان مادة الدين ولم يكشف عن هويتهما، اعتقلا في مدينة صندقان في ولاية صباح في بورنيو بموجب قانون يجيز احتجاز مشبوهين من دون محاكمة. وكانت ماليزيا اعتقلت أكثر من 70 ناشطاً إسلامياً في الأشهر ال18 الأخيرة. ويتهم العديد من المعتقلين بالانتماء إلى "الجماعة الإسلامية" وهي منظمة تعتقد واشنطن أنها وراء اعتداء بالي الذي أوقع نحو 200 قتيل في تشرين الأول أكتوبر الماضي، من بينهم عدد كبير من السياح الغربيين الذي كانوا يقضون اجازاتهم في هذا المنتجع الاندونيسي.