اعتبر المندوب الالماني لدى الاممالمتحدة غونتر بلوغر في مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أمس ان قراراً دولياً جديداً حول العراق لن يكون ضرورياً، معتبراً ان المفتشين يحرزون تقدماً على الارض. وقال بلوغر الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن في شباط فبراير ان إصدار قرار ثان قد يكون "مستحسناً، غير انه ليس ضرورياً" اذا خالف العراق النصوص السابقة. واعتبر المندوب ان عمليات التفتيش تجري بصورة جيدة في العراق. وتابع ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان "أعلن ان لا داعي في الوقت الحاضر للانتقال من عمليات التفتيش الى تدخل مسلح. ونحن نؤيد هذا الرأي في الوقت الحالي وعلى ضوء ما يجري"، مشيراً الى ان التقرير الذي سلمه العراق في كانون الاول ديسمبر خيب ظنه. وشدد المستشار الالماني غيرهارد شرودر الاربعاء على سيادة بلاده في ما يتعلق بالمسألة العراقية. وترك الاحتمالات مفتوحة أخيراً بشأن تصويت المانيا في مجلس الامن. وقال بلوغر ان التصويت على قرار ثان "سيتوقف على الوضع السياسي الذي سيتخذ القرار في اطاره، ولا يمكن لأي كان حالياً التكهن به". واضاف ان المفتشين "اعلنوا انهم في حاجة الى المزيد من الوقت لإتمام عمليات التفتيش، واعتقد انه من غير المحتمل ان نتمكن في 27 كانون الثاني يناير من التوصل الى استنتاجات نهائية حول العمل الذي تم انجازه".