توقعت "دائرة الإحصاءات" الفلسطينية تساوي عدد الفلسطينيين واليهود في إسرائيل والمناطق المحتلة (عام 67) في العام 2016، فيما سيبدأ عدد الفلسطينيين في العام نفسه بالارتفاع ليتجاوز عدد اليهود، فيتحول الفلسطينيون في 2017 إلى غالبية، حين يتوقع وصول عددهم إلى 6.6 مليون نسمة، مقابل 6.53 مليون يهودي. وبخلاف الأرقام الفلسطينية، تدعي "دائرة الإحصاء المركزية" الإسرائيلية أن عدد اليهود يصل إلى 6.218.000، ويشكلون ما نسبته 74.9 في المئة، بينما يصل عدد العرب إلى 1.719.000 (تشمل القدس والجولان المحتلين)، ويشكلون ما نسبته 20.7 في المئة. وصنفت "دائرة الإحصاء المركزية" حوالى 359.000 شخصاً على أنهم "آخرون". وفيما تشير معطيات "دائرة الإحصاء" الفلسطينية إلى وجود 12.1 مليون فلسطيني في أنحاء العالم، من بينهم 6.08 مليون في "دولة فلسطين"، تدعي "دائرة الإحصاء" الإسرائيلية أنه وفق التوزيع الجغرافي، فإن 2.83 مليون يعيشون في الضفة الغربية (بما في ذلك القدسالشرقية)، و1.79 مليون في قطاع غزة، و1.46 مليون داخل الخط الأخضر. ويستدل من المعطيات أيضاً، أن نسبة 35.4 في المئة من الفلسطينيين، هم شبان دون سن ال 15 عاماً، و4.3 في المئة فوق سن 65 عاماً. ويعيش في الدول العربية 5.34 مليون فلسطيني، بينما يعيش في الدول الأخرى 650 ألف فلسطيني. وتحدد المعطيات أن 43.1 في المئة من سكان الضفة والقطاع هم لاجئون، من بينهم 38.8 في المئة يعيشون في الضفة، و61.2 في المئة في غزة. ووفق المعطيات، أيضاً، فقد انخفض الإخصاب الفلسطيني بين 1997 و2013، من معدل ستة أولاد إلى 4.1. وتصل النسبة في غزة إلى 4.5 مقابل 3.7 في الضفة. وبالنسبة لحجم الولادة لكل ألف نسمة، فإنها تصل إلى 32.3 في كل أنحاء فلسطين. أما وفق التوزيع الجغرافي فتصل إلى 29.4 في الضفة و36.8 في غزة. وتتوقع "دائرة الإحصاء" انخفاض نسبة الولادة إلى 29 مولوداً لكل ألف نسمة عام 2020، وانخفاض نسبة الوفيات من 3.7 لكل ألف نسمة إلى 3.4. أما داخل الخط الأخضر فتصل نسبة الإخصاب لدى الفلسطينيين إلى 3.4 ولادات في الحد المتوسط، مقابل 3.1 لدى اليهود. وتتوقع "دائرة الإحصاء" ازدياد عدد الفلسطينيين في 2020 إلى 7.14 مليون نسمة، مقابل 6.87 مليون يهودي، في حال استمرار نسبة الإخصاب الحالية في المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني. أما معطيات "دائرة" الإحصاء الإسرائيلية، فتبين أن عدد السكان في نهاية العام 2013 وصل إلى 8.132.000 نسمة، وفي نهاية العام 2012 كان وصل إلى 7.981.000 نسمة. وبيّنت المعطيات أن عدد السكان قبل 10 سنوات كان يصل إلى 6.862.000 نسمة، أي أن الزيادة منذ ذلك الحين وصلت إلى 1.434.000 نسمة. ووفق الإسرائيليين، فإن الزيادة نجمت عن ولادة 176.600 طفل، كما وصل إلى البلاد 23.000 مهاجراً يهودياً جديداً.