إسلام آباد، ستوكهولم - "الحياة" - وجه المدعي العام السويدي تهمة محاولة خطف طائرة الى الشاب التونسي الاصل كريم شطي. واكد ل"الحياة" ان لديه أدلة قوية لادانة الاخير. وفيما اعلن مساء ان المحكمة احالت ملف شطي الى الاستخبارات، سرت إشاعات عن علاقة بين شطي و"ابو حمزة المصري" الاصولي المقيم في بريطانيا. لكن صديقاً مشتركاً لهما هو اللبناني اسامة قصير الذي يتهمه الاميركيون بمحاولة اقامة معسكر للاصوليين في الولاياتالمتحدة، نفى ل"الحياة" اي علاقة لشطي بتلك النشاطات. وأكد قصير، المقيم في ضواحي ستوكهولم، ان شطي تلقى منه دروساً في الدين وانه "لا يؤمن بالجهاد من طريق القوة". على صعيد آخر، أرسل الجيش الباكستاني تعزيزات امس الى منطقة قبلية قرب بيشاور حيث ساد التوتر بعد اعتقال حاجز أمني ستة من العرب ينتمون الى "القاعدة"، وتدخل اعيان المنطقة لاطلاقهم بالقوة. وافادت تقارير ان الاعيان تدخلوا بعدما نجح اثنان من المعتقلين في الفرار من الحاجز والاستنجاد برجال القبائل. ودارت مفاوضات ليلاً في قرية جاني خيل التي طوقها مئات من عناصر الجيش، من اجل استرداد المطلوبين العرب. إلى ذلك رفض الرئيس الباكستاني برويز مشرف فكرة الاستعانة بقوات اميركية من اجل مطاردة فلول "القاعدة" في بلاده. واعتبر في حديث الى شبكة "سي أن أن" ان تلك الفكرة "لن تكون ذكية". وذكر مشرف ان بلاده نشرت جزءاً من جيشها وأجهزتها المكلفة شؤون الامن على الحدود لهذا الغرض، مشيراً الى ان "الاميركيين يعرفون ما الذي نقوم به للبحث عن العناصر الغريبة في باكستان". واعلنت إسلام آباد ان المعتقلين الباكستانيين في غوانتانامو لا علاقة لهم بتنظيم "القاعدة"، كما استنتج وفد امني باكستاني زارهم اخيراً. راجع ص 8