الكويت - رويترز - انخفض مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية دون مستوى 2000 نقطة امس السبت بعدما حذر مسؤولون حكوميون من ان العراق قد يستخدم اسلحة كيماوية ضد البلاد في حال نشوب حرب. وتراجعت البورصة، وهي ثاني اكبر البورصات في العالم العربي واكثرها نشاطاً، بنسبة 3.3 في المئة في اولى جلسات اسبوع التداول لكنها انتعشت قليلا قبيل الاغلاق لتقفل منخفضة بنسبة 2.4 في المئة على 2004 نقاط. وقال سمسار: "المستثمرون خائفون بسبب تصريحات المسؤولين الكويتيين". وللمرة الاولى منذ نيسان ابريل هوى المؤشر خلال الجلسة دون مستوى 2000 نقطة ووصل الى 1986 نقطة. والمؤشر بهذا يزيد عن مستواه في بداية العام بنسبة 17 في المئة لكنه لا يزال منخفضا بنسبة 29.4 في المئة عن اعلى مستوياته على الاطلاق التي سجلها عام 1997. وتسببت مخاوف من اندلاع حرب جديدة مع العراق في تراجع المؤشر باستمرار منذ ان بلغ ذروته السنة الجارية عند 2315 نقطة في تموز يوليو. ويعود السبب في انخفاض البورصة اضافة الى تراجعها بنسبة 1.9 في المئة في نهاية تداولات الاسبوع الماضي الى تحذيرات وزراء كويتيين من ان العراق قد يطلق بسهولة اسلحة كيماوية على بلادهم في حالة تعرضه لحرب جديدة بقيادة الولاياتالمتحدة. وكانت البورصة الكويتية اغلقت ابوابها بعد الغزو العراقي في آب اغسطس 1990 لمدة 26 شهراً ثم استأنفت العمل في 28 ايلول سبتمبر عام 1992. وخلال جلسة الامس فاقت الاسهم المنخفضة تلك الصاعدة بواقع 48 الى 3 . وهناك 95 سهماً مدرجة على مؤشر البورصة الكويتية. وانخفض سهم "بنك البحرين الدولي" بنسبة سبعة في المئة الى 32 فلساً بعد تهاويه بنسبة 25 في المئة خلال تداولات الاسبوع الماضي وهو بهذا يقل بنسبة 60 في المئة عن مستواه في بداية السنة. وكان "بنك البحرين الدولي" اعلن خططاً لبيع كل محفظته الاستثمارية من سندات الشركات الاميركية والاوروبية لتخفيف ازمة سيولة. وتراجع سهم "بنك الكويت والشرق الاوسط" بنسبة 3.7 في المئة ليغلق على 395 فلساً مقارنة مع مستواه المرتفع هذه السنة عند 620 فلساً في آب. ومع هذا لا يزال السهم مرتفعاً بنسبة 16 في المئة على مستواه في بداية السنة. وقفزت قيمة التداولات امس الى 12.6 مليون دينار مقارنة مع متوسط يومي الاسبوع الماضي الذي بلغ 9.13 مليون دينار.