افتتح الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة عسير ورئيس مؤسسة الفكر العربي، الموسم الثقافي لمركز الملك فهد الثقافي، بمحاضرة تحت عنوان، "مؤسسة الفكر العربي اهدافها ودورها في خدمة الوطن العربي". وأوضح أن مؤسسة الفكر العربي التي انشئت بمرسوم لبناني قبل اقل من سنة، "ستنظم المؤتمر الاول لها في القاهرة خلال الايام القليلة المقبلة، تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك بحضور نخبة من المثقفين العرب والاجانب". وأكد رئيس مؤسسة الفكر خلال محاضرته "ان المؤسسة لا تخضع الى اي توجهات او توجيهات من اي نوع، وليست منافسة ولا بديلة لمؤسسات قائمة، وانها لم تقم كرد فعل على تفجيرات اميركا... وان كانت قد اعادت ترتيب اولوياتها تأثراً بتلك الاحداث". الجرس قبل فوات الاوان وبين الأمير خالد "ان لا سبيل للامة في الخروج من المازق والازمة الراهنة الا المواجهة الشجاعة للواقع العربي المعاصر". واستعرض فكرة نشوء مؤسسة الفكر "التي تشكلت نتيجة للشتات العربي لتكون بمثابة الجرس الذي لا بد من قرعه قبل فوات الاوان"، لافتاً الانتباه الى انه في أيار مايو من عام 2000 بعد ايام قلائل من اندحار الغزو الاسرائيلي عن جنوبلبنان عرض الفكرة بعد كلمة ألقاها لمناسبة اختيار بيروت عاصمة للثقافة العربية وكان رد البعض سريعاً فبادر الى تسجيل اسمه في قائمة المؤسسين "بعد ذلك كاتبت عدداً من الشخصيات المهتمة بالفكر والثقافة فتجاوب معي عشرون ممن خاطبتهم لتأسيس المشروع وحددوا مساهمة العضو المؤسس بمليون دولار والمشارك من عشرة آلاف الى مئة ألف دولار". وكان الأمير خالد وقع قبل المحاضرة اتفاقية تعاون بين المؤسسة ومكتب التربية العربي لدول الخليج اعلن خلالها اصدار مؤسسة الفكر نشرة شهرية في البداية ستكون فصليه تعود بعدها للصدور في شكل شهري وتكون ساحة ومنبراً للمفكرين العرب.