طهران - أ ف ب - أعلنت الخارجية الايرانية ان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو سيزور طهران قريباً. لكن الوزارة لم تحدد موعداً، كما ان السفارة البريطانية التي ذكرت بالزيارتين السابقتين لسترو الى ايران في ايلول سبتمبر وتشرين الثاني نوفمبر 2001، لم تؤكد الزيارة المرتقبة. ووافقت ايران على تعيين سفير بريطاني جديد لديها هو ريتشارد دالتون. وهذه الموافقة تضع حداً لشغور منصب السفير اثر رفض السلطات الايرانية في كانون الثاني يناير اسم ديبلوماسي بريطاني آخر عرضته لندن. وابلغت السلطات لايرانيةبريطانيا آنذاك انها ترفض ديفيد ريداواي خلفاً للسفير نيك براون الذي غادر منصبه في كانون الاول ديسمبر. ولم تقدم اي سبب لهذا الرفض، لكن الصحافة الايرانية المحافظة اتهمت ريداواي بأنه "صهيوني معاد لايران". وديفيد ريداواي الذي شغل منصب القائم بالاعمال في سفارة بريطانيا في ايران في التسعينات، ومتزوج من ايرانية من عائلة كاجار الامبراطورية السابقة، تتهمه الاوساط المتطرفة بأنه مقرب من اجهزة الاستخبارات البريطانية. ونفت لندن هذه الاتهامات. وتم تعيين ريداواي منذ ذلك الوقت سفيراً لبلاده في كابول. والعلاقات بين ايرانوبريطانيا التي تدهورت بشكل كبير اثر فتوى اهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي في 1989، عادت الى طبيعتها بعد وصول الرئيس محمد خاتمي الاصلاحي الى السلطة في 1997.