إسلام آباد - رويترز - رفضت اسلام آباد أمس الانتخابات التي تنظمها الهند في اقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، في وقت انتهت الجولة الأولى من التصويت لاختيار مجلس نيابي جديد في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من الاقليم، والتي ترافقت مع عودة التوتر الى الحدود بين البلدين وأعمال عنف. راجع ص 7 واعتبرت الخارجية الباكستانية في بيان صحافي ان "ابناء كشمير رفضوا هذه الانتخابات". وأضاف: "نعلم من التجارب الماضية... نوع الانتخابات التي ستجرى. وسنعلم ما الذي يحدث في الانتخابات الحالية مع مرور الوقت". وانتهت الجولة الاولى من التصويت كما هو مقرر على رغم شن مقاتلين كشميريين هجمات جديدة. وأعلنت حكومة الولاية ان قوات الامن الهندية قتلت "17 متشددا حاولوا العبور قادمين من باكستان لافساد الانتخابات" منذ ليل أول من أمس. وأعلنت السلطات الهندية ان هناك "اقبالا طيبا" راوح بين 20 و35 في المئة في المرحلة الاولى. وأعلن فوز مرشحين بالتزكية في بعض المناطق لغياب منافسين أو لمقاطعة الناخبين. اضراب وتسبب اضراب احتجاجي عام دعا إليه التحالف الرئيسي للانفصاليين في الشطر الهندي من كشمير، في إغلاق المتاجر والمصالح في كل أنحاء سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، تجاوباً مع دعوة مؤتمر "الحريات" الذي يمثل كل الأحزاب المناهضة للحكم الهندي. وفي موازاة ذلك، تبادل الجيشان الهنديوالباكستاني القصف المدفعي وإطلاق النار بالاسلحة الآلية على خط التماس بين شطري كشمير.