علا غانم ممثلة ورسامة شابة سطع نجمها بسرعة، ولعبت أدوار البطولة في فترة قياسية. تألقت من خلال مسلسل "زيزينيا" و"جسر الخطر"، وشرع أمامها أبواب الشهرة لتنهال عليها العروض ويقبل عليها اهم المخرجين والمنتجين. في مناسبة مشاركتها في "محامي خُلع". التقتها "الحياة" وكان هذا الحوار. كيف دخلت مجال التمثيل؟ - المصادفة لعبت دوراً كبيراً في دخولي عالم التمثيل، اذ قابلت المخرج جمال عبدالحميد واقنعني بدخول هذا المجال، وأعطاني دوراً صغيراً في مسلسل "زيزينيا" يمتد على ست حلقات، وبعدها رشحني لبطولة اول مسلسل وهو "جسر الخطر" مع الفنان الكبير صلاح السعدني ودلال عبد العزيز. وعندما عرض المسلسل في شهر رمضان قبل عامين، حقق نجاحاً كبيراً لدرجة ان الجمهور كان يناديني بإسم "منال". وماذا عن دراستك؟ - أنا خريجة كلية الفنون الجميلة، وامتهن الرسم على الزجاج... وسأقيم معرضاً في وقت قريب. من ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لكنني تركته للأسف في السنة الثانية. البداية في السينما وماذا عن حضورك في مجال الاعلانات؟ - أثناء تصوير المسلسل عرض عليّ الفنان محمد فؤاد ان اكون "الموديل" في اغنيته "حانساك" التي صورها بطريقة الفيديو كليب. وهذه الاطلالة حققت لي شهرة اخرى. وبعدها عرض علي المخرج يوسف شرف الدين المشاركة في مسلسل "أحلام وردية"، ثم شاركت مع الفنان الكبير يحيى الفخراني في بطولة مسرحية "الطيب والشرير"، وكذلك عملت مع احمد بدير في مسرحية "خربشة"، ثم مع المخرج أحمد صقر في مسلسل "القلب يخطئ احياناً"... وقدمت عدداً من الاعلانات في التلفزيون المصري. كيف جاءت النقلة السينمائية ؟ - شاركت في بطولة فيلم "حبيبتي من تكون" للراحل يوسف فرنسيس، وبعدها كان الدور الذي اعتبره البداية الحقيقية لي في السينما وهو فيلم "سهر الليالي". جاء ترشيحي لهذا الدور من المخرج داود عبد السيد الذي اقترحني على المخرج هاني خليفة، ثم فوجئت بترشيح الشركة العربية لي لبطولة فيلم "محامي خُلع" مع هاني رمزي وداليا البحيري، وهو من اخراج محمد ياسين وتأليف وحيد حامد. وأؤدّي في الفيلم دور محامية شابة ترتبط عاطفياً بزميل لها في العمل هاني رمزي ولا يشعر بحبها فتقوم بمحاولات عدة للفت نظره... لكنه لا يهتم بها، حتى تسوقه الاقدار الى امرأة اخرى يتعرف إليها في المكتب، يقوم بخلعها من زوجها ويعجب بها وتتنافس الاثنتان على قلبه وحبه. هل تعتبرين هذا الدور من الأدوار الكوميدية ؟ - بالفعل. هذا الدور ينتمي الى الأدوار الكوميدية، وهو أول تجربة كوميدية لي، لأن هناك شخصيات معينة يصادفها الفنان في حياته... لكن هذه الشخصية بالتحديد بعيدة جداً عني. ما أصعب مشهد صادفك في "محامي خُلع"؟ - مشهد المشاجرة الذي تم داخل مكتب المحامي الكبير وحيد سيف. هذا المشهد بالتحديد صورناه على مدار يومين، وأثناء تصويره كنت اتعرض أنا وهاني رمزي للضرب "عمّال على بطّال". كيف تختارين أدوارك؟ - اختارها بإحساسي... إضافة الى أنني أقوم باستشارة مجموعة من الاصدقاء أبرزهم المطرب محمد منير والمخرج جمال عبد الحميد. هل تستطيعين وزملاء جيلك منافسة يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين ؟ - نعم. ولا أقصد بالمنافسة اننا سنبقيهن في المنزل كما يتهموننا... ستظل هناك يسرا بمكانتها مع ظهور وجه جديد آخر مع اسمها. الأجيال تتعاقب، هذه سنة الحياة. فيسرا كانت يوماً وجهاً جديداً، ثم نجمة. لكنها، لا تستطيع ان تنسي الجمهور فاتن حمامة. وهكذا دواليك. ونحن جيلان يحتاج كل منا للآخر. لا أقلل من قدر هذه النجمة أو غيرها. أنا أستفيد منها لأن لها خبرة وتاريخاً كبيراً، سواء هي ام النجمات الأخريات، والسينما لن تتوقف عند جيل معين لأنها في حاجة دائمة الى دماء ووجوه جديدة. هل هناك دور معين تتمنين تقديمه؟ - بالطبع نعم. عثرت عليه من خلال سيناريو جديد لن اكشف عن تفاصيله لأنه من النادر أن تجد حالياًَ دوراً جيداً لفتاة في فيلم سينمائي. ما موقفك من أدوار الإغراء؟ - عرض عليّ فيلم سينمائي منذ فترة، وكان الدور يجسد اغراء فقط، لكنني رفضته لأنه متبذل. أما الأدوار التي توظف الاغراء للدور بشكل جيد، فلا مانع لديّ من قبولها...