علي ورامي إسمان لفتا أنظار الجمهور اللبناني أثناء معرض "أعراسنا" حيث قدّما عرضاً لأزياء ربيع 2002 وصيفه. هذان الشابان يحاولان، وهما بعد في مقتبل العمر، اثبات موهبتهما في عالم تصميم الأزياء، ونجحا في عرضهما الأول في لفت انظار الجماهير اللبنانية والعربية التي كانت حاضرة. لا يتجاوز علي العشرين عاماً ويكبره رامي بسنة فقط، وما ان تبدأ التحدّث اليهما حتى تدرك مدى الانسجام بينهما حتى ان إجاباتهما وآراءهما تأتي موحّدة لا تختلف إلا لماماً. لا قرابة بين علي ورامي إنما صداقة متينة نسجاها منذ أعوام الطفولة. درسا معاً تصميم الازياء وتدرّبا لدى كبار المصممين اللبنانيين منذ 6 أعوام. يقول رامي ان الازياء شكلت هوايته المفضّلة مذ كان صغيراً، يوم قصّ ثوب شقيقته الذي جلبته لها والدتها في العيد ليصممه من جديد للعبة "باربي" التي طالما تسلّى بتسريح شعرها وتصميم أزياء جديدة لها يستوحيها من متابعته عروض الازياء على التلفزيون. من جهته يفضّل علي تصميم أزياء للمطربات والراقصات. وما ان يبدأ برنامج منوّعات حتى يجهّز الورقة والقلم ويبدأ بتدوين الافكار التي تلفته. ويتمنى ان يصمم في المستقبل لنجوى كرم وألين خلف ولا يخفي انه لا يحب التصميم لماجدة الرومي لأنها شديدة الكلاسيكية. بينما يؤثر رامي التصميم للملكات والأميرات ومنهن رانيا ملكة الأردن والأميرة هند الفاسي. تتميّز أزياء علي ورامي بدمج الألوان الأكثر غرابة وتباعداً، وفي العمل على القماش أكثر من القصة. لا يتوانى الشابان عن استعمال Techni color وعن دمج ثلاثين أو أربعين لوناً معاً، ويتميّزان ايضاً بتفريغهما للقماشات وشبكها ببعضها بعضاً مثل الدانتيل والتول والتافتا. كما يعمدان الى إدخال الاكسسوارات والحجارة الكريمة في الأثواب لتكون جزءاً من "الموديل". وتميّزت فساتين الاعراس بتداخل ألوان الباستيل فيها وبقصاتها المميزة.