اعلنت موسكو ان الحملة القوقازية الثانية أسفرت حتى الآن عن مصرع زهاء 14 ألف شيشاني وأكثر من أربعة آلاف جندي وضابط روسي، فيما كشفت القيادة الشيشانية عن خطة لهجوم يستهدف "تحرير الأراضي"، ولوحظ ان الولاياتالمتحدة عادت الى انتقاد السياسة الروسية في الشيشان. وأذاعت "وكالة الأنباء العسكرية" الروسية ان المعارك التي بدأت في داغستان في آب اغسطس 1999، أدت الى مصرع 13517 ممّن وصفتهم ب"المتطرفين"، ولم توضح عدد القتلى من المدنيين. وأضافت الوكالة ان خسائر القوات الروسية بلغت 4249 قتيلاً و12285 جريحاً. ولفت الانتباه اعتراف المصادر العسكرية الروسية بأن 32 عنصراً من القوات الروسية قتلوا خلال الأسبوع الماضي، في حين ان البيانات الرسمية الصادرة سابقاً كانت تحاشت هذا الاعتراف. الى ذلك، اشار موقع "صوت القوقاز" الى ان الرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف قاد اجتماعاً ل"مجلس الشورى" حضره قادة الجبهات وأعضاء الحكومة. ونشر الموقع صورة مسخادوف وإلى جانبه القائد الميداني المعروف شامل باساييف الذي كانت روسيا اعلنت مصرعه، وتحدثت لاحقاً عن "صراع ضار" بينه وبين الرئيس الشيشاني. وأكد الموقع ان باساييف عين نائباً للقائد العام للقوات المسلحة الشيشانية، ما يعني ان مسخادوف تمكن من تسوية الخلافات المحتملة.