واشنطن - رويترز - أثارت قاضية فيديرالية اميركية امكان النظر في السلامة العقلية لزكريا موسوي المتهم الوحيد في هجمات 11 ايلول سبتمبر الماضي، بعد شهر كامل من اعطائه حق الدفاع عن نفسه في التهم الموجهة اليه. ووافقت القاضية ليوني برينكيما مساء اول من امس، على طلب المحامي الذي عينته المحكمة للمساعدة في الدفاع، عرض وثيقتين سريتين على خبير يجيء به الدفاع لتقويم الوضع العقلي لموسوي. وجاء قرار القاضية بعدما زعم موسوي ان حياته في خطر في السجون الاميركية، مقارناً بين موقفه وموقف لي هارفي اوزولد المتهم بقتل الرئيس الاميركي السابق جون ف. كنيدي عام 1963 والذي قتل بالرصاص وهو في السجن. ورفضت برينكيما رأي الادعاء الاميركي المعارض للنشر استناداً الى ان المحكمة بتت في امر السلامة العقلية لموسوي حين اعطته الاهلية للدفاع عن نفسه. وكتبت برينكيما في قرارها: "ركز المحامي البديل للدفاع على التناقض الظاهر في موقف المتهم، بما في ذلك اصراره على عدم الطعن في صحة الاتهامات، في الوقت الذي يصر في شكل مبهم على عدم تورطه في المؤامرة المزعومة، وهو ما يؤيد اقتراح اعادة النظر في قرارنا السماح للمتهم بالدفاع عن نفسه". ولم تكشف القاضية عما تضمنته الوثيقتان اللتان اشير اليهما فقط على انهما "وثيقتان سريتان لخبراء الدفاع". وقالت برينكيما في قرارها انها "ستسمح لخبير الدفاع بالاطلاع على نسخة من الوثيقتين.