بروكسيل - أ ف ب - اكدت صحيفتان بلجيكيتان امس، ان التونسي نزار طرابلسي المرتبط بالحركة الاسلامية الافغانية والمعتقل في بروكسيل، كان يحضر لاعتداء على قاعدة عسكرية بلجيكية تؤوي صواريخ نووية اميركية او على مفرزة اميركية مكلفة بحراستها. واكدت صحيفتا "دي مورغن" و"لا ليبر بلجيك" ان طرابلسي كان يستهدف قاعدة "كلاين بروجيل" الجوية البلجيكية الواقعة في مقاطعة ليمبورغ شمال شرقي حيث يعتقد ان الاميركيين يخزنون 12 قنبلة نووية من نوع "بي-61" تحت حراسة جنود اميركيين. ورفضت النيابة العامة في بروكسيل التعليق على هذه المعلومات. واكدت "لا ليبر بلجيك" من جهتها ان نزار طرابلسي اعترف بأن هدفه كان قاعدة كلاين بروجيل غير انها تعتبر ان اثبات وجود علاقة بين طرابلسي و"القاعدة" امر "لا يزال بعيداً" كون طرابلسي تلقى تعليمات من عناصر من حركة "التكفير والهجرة" وليس من تنظيم اسامة بن لادن. واعتقل طرابلسي في 13 ايلول 2001، في ضواحي بروكسيل، وهو متهم بالتخطيط لمهاجمة السفارة الاميركية في باريس. الى ذلك، كشفت صحيفة تونسية امس اسماء تونسيين معتقلين في غوانتنامو قالت إن بعضهم يتحدر من اسر هاجرت الى فرنسا منذ عقود. ولم تحدد مجلة "حقائق" الاسبوعية اعداد التونسيين المعتقلين لكنها اعطت معلومات عن بعضهم وفي مقدمهم رياض نصري المعروف ب"أبو دجانة التونسي". وأفادت ان القوات الاميركية تسلمت نصري ونقلته الى كوبا من دون الافصاح عمن سلمه. وأشارت الى ان تنظيم "القاعدة" بث مجموعة من الصور على موقع الكتروني عرف انها لتونسيين معتقلين. وبين المعتقلين خالد بن مصطفى ونزار ساسي وخالد رضوان. وتابعت الصحيفة ان قاتلي قائد تحالف الشمال احمد شاه مسعود هما التونسيان عبدالستار رحمن ورشيد بوراوي.