سريناغار الهند - رويترز - نجا فاروق عبدالله رئيس وزراء القطاع الهندي في اقليم كشمير ولاية جامو وكشمير من محاولة لاغتياله أمس عندما ألقيت قنبلتان على مبنى حكومي كان يفتتحه. وأوضح مسؤول امني هندي ان احدى القنبلتين انفجرت في ساقيه على بعد 200 متر تقريباً من المبنى، في حين اصطدمت الثانية بحائط ولكنها لم تنفجر. وقام خبراء المتفجرات بتفكيكها، فيما أجلي عبدالله عن البناء فوراً. وأفادت وكالة "برس تراست" الهندية للأنباء ان جماعة "كتيبة المدينة" التي لم يسمع بها من قبل اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في اتصال هاتفي بوكالات انباء محلية. ويضمر الثوار الكشميريون الكراهية لعبدالله الذي نجا من محاولات اغتيال كثيرة من قبل، وقتل الثوار عدداً من اعضاء حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه عبدالله في كشمير منذ بدء عمليات المقاومة ضد الحكم الهندي قبل 12 عاماً. وتقاتل نحو 12 جماعة اسلامية ضد الحكم الهندي في جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية من المسلمين. وجاء الهجوم على عبدالله فيما تبادلت القوات الهنديةوالباكستانية اطلاق النار مجدداً عبر حدودهما التي تشهد توتراً. وقال مسؤول عسكري هندي ان القصف اسفر عن مقتل امرأة هندية وإصابة خمسة آخرين. فيما أفاد مسؤولون في الجزء الواقع تحت سيطرة باكستان من كشمير ان بعض المنازل في منطقة روالاكوت تضررت بسبب قصف هندي بقذائف المورتر مساء أول من امس.