سريناغار الهند - رويترز - تبنت جماعتان كشميريتان مسؤولية تفجير عبوة أثناء مرور حافلة كانت تقل عسكريين هنوداً في كشمير أمس ما أدى الى مقتل تسعة من بينهم خمسة جنود واصابة 19 آخرين. وأوضحت السلطات الهندية ان من بين القتلى امرأتان وطفلان من اقارب الجنود، وان عدد القتلى قد يرتفع لأن غالبية المصابين في حال خطرة. وذكر متحدث باسم الجيش ان الحافلة المدنية التي استأجرها الجيش لنقل مجموعة من الجنود من سريناغار الى جامو العاصمة الشتوية للولاية مرت فوق اللغم قرب بلدة كوازيجوند على بعد 70 كيلومتراً جنوب سريناغار. وقال غلام حسن بات الضابط الكبير في الشرطة في جنوب كشمير "هوت الحافلة في خندق عمقه 300 قدم نتيجة الانفجار. كما دمر الانفجار شاحنة خاصة". وأضاف ان المصابين نقلوا جواً الى مستشفى عسكري في سريناغار. ونقلت وكالة انباء محلية ان جماعتين متشددتين مواليتين لباكستان هما "جمعية المجاهدين" و"حركة الجهاد الاسلامي" اعلنتا المسؤولية عن الهجوم الذي جاء بعد يوم من اقتحام مسلحين معسكراً لقوات الامن في قلب سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير حيث قتلا ستة جنود قبل مقتلهما. واستمرت الهجمات على قوات الامن من دون توقف في منطقة كشمير المتنازع عليها حيث يقاتل ثوار مسلمون ضد الحكم الهندي. وذكرت شرطة سريناغار ان مجهولين القوا قنبلتين على نقطة امنية في قلب مدينة سريناغار. وأضافت ان القنبلتين انفجرتا الا انهما لم تسببا اي خسائر.