سريناغار الهند - رويترز - بعد أقل من أسبوع على فشل القمة الباكستانية - الهندية، تصاعد التوتر في اقليم كشمير المتنازع عليه، وقتل 12 شخصاً بينهم اثنان من رجال الشرطة وثلاثة من الهندوس في القطاع الخاضع لسيطرة الهند في كشمير أمس عندما هاجم أشخاص يشتبه في انهم مقاتلون كشميريون، طريقاً يسير فيه الاف من الحجاج الهندوس في طريقهم الى مزار جبلي لشيفا بدا. واصيب 15 شخصاً في الهجوم الذي بدأ عندما فجّر المقاتلون المسلمون لغماً أرضياً. وفتح الثوار بعد ذلك النار على دورية للشرطة كانت على الطريق المؤدي الى المزار. ومنع الحجاج من سلوك هذا الطريق الى المزار. ويفرض على كل حاج اجتياز 50 كيلومتراً سيراً على الاقدام وصولاً الى مغارة أمارنات في جبال هيمالايا. وفي آب اغسطس الماضي قتل 22 هندوسياً في هجوم قرب المخيم الرئيس الذي يؤدي الى المزار. وقتل نحو 80 شخصاً في هجمات مسلحة في انحاء متفرقة من ولاية جامو وكشمير في اليوم نفسه. ويقوم مئات الجنود الهنود بدوريات على الطريق الممتد بطول 46 كيلومتراً في منطقة باهالاجام حيث بدأت مراسم الحج التي تقام سنوياً اوائل الشهر الجاري على مسافة 97 كيلومتراً جنوب شرقي سريناغار العاصمة الصيفية للولاية. وتقاتل نحو 12 جماعة مسلحة اسلامية الحكم الهندي في جامو وكشمير. وتتهم نيودلهياسلام اباد بتقديم دعم عسكري للثوار، لكن باكستان تقول انها لا تقدم لهم إلا دعماً معنوياً وديبلوماسياً. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن هجوم الأمس، وهو الاحدث في سلسلة اعمال العنف التي انتشرت في الولاية. وقال ناطق رسمي هندي ان نحو 200 شخص غالبيتهم العظمى من الإسلاميين قتلوا في الايام الخمسة عشر الأولى من الشهر الجاري.