سيرناغار الهند - رويترز - أعلنت الشرطة الهندية في سريناغار أنها استعادت السيطرة على مركز التحكم الرئيسي لها في القطاع بعد هجوم نفذه مقاتلون كشميريون قتل خلاله 11 شخصاً. فيما أعلن مسؤول في الجيش ان المقاتلين أحرقوا ثلاثة منازل لأشخاص يشتبه في أنهم عملاء لدى الجيش الهندي وقتلوا 15 شخصاً بينهم 7 أطفال. وقال مسؤول بارز في الشرطة إن تسعة شرطيين واثنين من منفذي الهجوم قتلوا خلال هجوم وقع مساء الجمعة على مجمع مركز التحكم في سريناغار. ونقلت وكالة "برس تراست" الهندية عن فاروق عبدالله، رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير الهندية، ان اثنين من المسلحين الذين اقتحموا مركز التحكم قتلا وفر آخران. وقال مسؤول الشرطة: "أخرجنا سبع جثث أخرى لرجال شرطة وجثتين لمتشددين في مجمع مركز التحكم التابع للشرطة ومن حوله". وأضاف انه تم استدعاء الجيش ليفتش المجمع بحثاً عن مهاجمين. وأعلن ناطق باسم "جماعة العسكر" التي تتخذ من باكستان مقراً لها، مسؤولية الجماعة عن الهجوم، قائلاً إن فرقة انتحارية مؤلفة من أربعة أفراد اقتحمت مركز الشرطة. واقتحم المهاجمون، الذين استخدموا الأسلحة والقنابل، مركز التحكم قرب البوابة الرئيسية للمجمع في قلب سريناغار. وقال الناطق باسم الجماعة إن واحداً من منفذي الهجوم قتل وتمكن ثلاثة من الهرب. وأعلن الإسلاميون ثورتهم المسلحة ضد الحكم الهندي في كشمير قبل 11 عاماً. واستمر العنف المسلح على رغم وقف النار الذي أعلنته الهند بدأ في 28 تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وتشن الفرق الانتحارية التابعة لجماعة "العسكر" هجمات ضد قوات الأمن الهندية منذ عام 1999. ووصف الناطق باسم الجماعة أبو اسامة الهجوم الذي وقع أمس بأنه عملية مشتركة لجماعته وجماعة "مجاهدي عمر"، رداً على مقتل معتقلين على أيدي أفراد مجموعة عمليات خاصة من شرطة جامو وكشمير.