القدس المحتلة - أ ف ب - أكدت الاذاعة الاسرائيلية انه أُفرج عن مارينا بينسكي الاسرائيلية التي اشارت رئاسة مجلس الوزراء الخميس الى اعتقالها لتورطها في العملية الانتحارية التي وقعت في ريشون لتسيون في 22 ايار مايو، بعدما تبين ان اسرائيلية اخرى انتحلت شخصيتها. وقالت ان المتورطة في هذه القضية هي ايرينا بوليتشوك، وهي مسيحية ارثوذكسية. وتزوجت هذه المرأة في اوكرانيا من ابراهيم سراحنة وانتحلت شخصية مارينا بينسكي باستخدامها عقد زواج مزوراً يحمل اسم هذه الاخيرة للدخول الى اسرائيل بطريقة غير مشروعة وممارسة الدعارة. من جهتها، اعلنت مارينا بينسكي للتلفزيون الاسرائيلي مساء الجمعة "قرأت في الصحف اني ارهابية. لا علاقة لي بهذه القضية. لم افعل شيئاً من ذلك على الاطلاق". وقالت إنها كانت فعلاً متزوجة من ابراهيم سراحنة منذ بضع سنوات وعاشت معه ست سنوات في حي جيلو الاستيطاني في القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها، قبل ان ينفصلا. وزوجها السابق ابراهيم سراحنة معتقل حاليا في احد السجون الاسرائيلية بقضية حق عام، كما اعلن التلفزيون مشيراً الى انه تمكن من الاتصال به. وكانت رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي اعلنت في بيان الخميس ان يهودية اسرائيلية متزوجة من فلسطيني اعتقلت اخيراً هي وزوجها واعترفا بأنهما نقلا منفذ العملية الانتحارية في 22 ايار مايو في ريشون لتسيون التي قتل فيها شخصان، الى مكان العملية. واضاف البيان ان الأجهزة الأمنية الاسرائيلية اعتقلت غداة هذه العملية مارينا بينسكي 26 عاماً وهي يهودية هاجرت من روسيا قبل 11 عاماً، وزوجها الفلسطيني ابراهيم سراحنة 33 عاماً من الدهيشة قرب بيت لحم. وقالت مارينا بينسكي ان الفلسطيني المعتقل لدى اجهزة الامن الاسرائيلية يحمل الاسم نفسه لزوجها، وهو ابن عمه. ولم تعلّق اجهزة الامن الداخلي الاسرائيلي شين بيت التي اتصل بها التلفزيون الاسرائيلي على هذه التطورات الجديدة.