طلبت المطربة نجوى كرم من بعض الاصدقاء المصريين المقرّبين منها، البحث عن شقة لها تطلّ على نهر النيل، على ان تختار لها بعد ذلك الأثاث والديكور المناسبين لها. وأكّدت المغنّية اللبنانية ل"الحياة" أنّها بحاجة الى شقة في مصر لكثرة وجودها في العاصمة المصريّة، بغية تسجيل أغنياتها ومتابعة أعمالها، خصوصاً أنها ملّت الإقامة في الفنادق. لكنّ السبب غير المعلن، أنّها تريد الابتعاد، قدر الامكان، عن أجواء التوتر العائلي، بعد أن رفع شقيقها نقولا ضدّها دعوى قضائية، مطالباً بتعويض قدره مليون دولار، في مقابل عمله معها في السنوات الماضية. هكذا ستعيش نجوى كرم، متنقلة بين القاهرة وبيروت، بصحبة زوجها المنتج يوسف حرب. أما على الصعيد الفنّي، فالسؤال المطروح حاليّاً هو: هل بدأت نجوى كرم مرحلة الخروج من الصورة التي اعتاد عليها الجمهور؟ أم أنّها ستبقى أسيرة صورة يصعب الخروج منها؟ السؤال مطروح في ظلّ التحضيرات التي تقوم بها لإصدار ألبوم جديد في غضون شهرين على الأكثر. فمع ان هناك متابعة جدية لألحان عماد شمس الدين بصوت نجوى، وهي ألحان مشهورة ومعروفة، سيسجّل الألبوم الجديد عودة الى ألحان جورج مرديروسيان الذي غنت من ألحانه ما شاع في بداياتها، ثم انقطعت عنه في مرحلة لاحقة. كذلك تتعاون نجوى مع الملحن وسام الأمير الذي اعد لها اغنية وطنية. ومن محاولات التغيير، كما تقول وتشدد، هناك توجه نحو اداء قصيدة غنائىة كتبها لها الشاعر طلال حيدر. ويبدو أن نجوى تستعدّ، لمواجهة مرحلة يرى كثير من المراقبين الفنيين انها قاسية، ليس على نجوى كرم فحسب، وانما على كل اهل الغناء في العالم العربي.