تناناريف - رويترز - تسعى منظمة الوحدة الافريقية الى التوصل الى حل للأزمة السياسية التي تعصف بمدغشقر في وقت تُسلط الاضواء على الجيش المنقسم بين رجلين يزعم كل منهما أنه رئيس البلاد. والتقى وفد من المنظمة أمس مارك رافالومانانا زعيم المعارضة الذي اعلن نفسه رئيساً للبلاد، بعدما اجتمع بالرئيس ديدييه راتسيراكا. وقال رئيس وفد المنظمة رئيس الرأس الاخضر السابق انطونيو ماسكارناس ان "المحادثات كانت مثمرة". وتولى رافالومانانا رئيس بلدية العاصمة تناناريف السلطة الشهر الماضي بعد اسابيع من اضرابات واحتجاجات متهماً الرئيس راتسيراكا بالتلاعب في نتائج الانتخابات التي اجريت في كانون الاول ديسمبر الماضي. وبعد دقائق من مغادرة وفد منظمة الوحدة الافريقية مكاتب رافالومانانا دخل نحو 100 ضابط جيش المكتب من خلال باب خلفي للقاء وزير الدفاع في حكومة رافالومانانا الجنرال جوليس ماميزارا الذي ناشد الجيش البقاء متحداً وطلب من الضباط الاجتماع معه. ومن جهة اخرى دعا رئيس اركان الجيش في حكومة راتسيراكا الجنود الى الاتحاد محذراً من ان انقسام الجيش قد يؤدي الى حرب اهلية.