أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان بلاده لن تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية المزمعة في مدغشقر، حتى ينسحب منها ثلاثة مرشحين من بينهم الرئيس الموقت. وتشهد مدغشقر أزمة سياسية منذ عام 2009 عندما استولى الرئيس أندري راجولينا على السلطة بدعم من الجيش وأطاح بالرئيس السابق مارك رافالومانانا وأثار اضطرابات تسببت في عزوف المستثمرين وتدمير قطاع السياحة الحيوي. وقالت حكومة مدغشقر الأسبوع الماضي إنها ستؤجل الانتخابات شهرا إلى 23 أغسطس آب بعد أن قالت اللجنة الانتخابية إنها لا تستطيع إجراء الانتخابات نظرا لأن المانحين الأجانب علقوا تمويلاتهم بعد أن أخلف راجولينا وعده بعدم الترشح. وقال لاليو إن "راجولينا ولالاو رافالومانانا زوجة الرئيس السابق وديدييه راتسيراكا أحد الرؤساء السابقين يجب أن ينسحبوا من الانتخابات مثلما طلب الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي". وأضاف أن "الثلاثة ممنوعون من دخول فرنسا".