أعرب رئيس الجمهورية الإيطالية كارلو آتزيليو تشامبي عن "القلق الشديد إزاء الأوضاع المأسوية" في الشرق الأوسط، وقال: "ما يزيد من ذلك القلق أننا نشعر بالإحباط الكامل نتيجة العجز عن إعادة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي إلى طاولة المفاوضات". ودعا في لقائه أمس أعضاء المجلس الوطني للجمعيات النسائية اليهودية الإيطالية، الطرفين الى "وقف شحن الأجواء بالعنف والدماء". وتساءل تشامبي عما إذا كان بإمكان إيطاليا فعل شيء لوقف التدهور في الأوضاع في فلسطين وقال: "نحن الأوروبيين ليست لدينا طروحات خاصة ... كل ما نريده ونطالب به هو أن يعود الطرفان إلى الحوار من جديد". على صعيد آخر، أعلنت الجماعة الإيطالية المناهضة للعولمة المعروفة باسم "نو غلوبالز" عن نيتها الذهاب إلى الأراضي الفلسطينية ضمن ما أطلقت عليه "حملة الألف من أجل فلسطين" في محاولة للفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب "السياسة القمعية التي تمارسها حكومة ارييل شارون". ودانت الجماعة "الحكومات الغربية" باعتبارها "شريكة في استراتيجية الرعب التي يمارسها شارون على مرأى العالم". وقال الناطق باسم مناهضي العولمة فرانتشيسكو كاروزو: "إذا كانت الحكومات والمنظمات الدولية لا تمتلك الشجاعة ولا الرغبة السياسية للتدخل لحماية الشعب الفلسطيني فإننا نوكل لأنفسنا هذه المسؤولية بالذهاب إلى الأراضي المحتلة لنضع أجسادنا في مواجهة الدبابات الإسرائيلية حاملين رسالة سلام إلى الشعب الفلسطيني وأنصار السلام في إسرائيل".