سكوبيا - "الحياة" - امتنع المسؤولون السياسيون الألبان عن التعليق على المعلومات التي نشرتها الحكومة المقدونية في شأن مؤشرات الى وجود علاقة بين "المجاهدين الأجانب الذين قتلوا شمال سكوبيا اول من امس والمقاتلين الألبان الذين كانوا اعلنوا انهاء عملياتهم العسكرية، فيما ذكرت مصادر الجيش المقدوني ان مجموعات مسلحة ألبانية صعدت تحركاتها في منطقة تيتوفو الشمالية الغربية. وساد الاعتقاد في سكوبيا، ان حوادث اليومين الأخيرين عرّضت عملية السلام في مقدونيا لأشد المخاطر منذ ابرام اتفاق منح المزيد من الحقوق القومية والإدارية للأقلية الألبانية في آب اغسطس الماضي، برعاية اميركية وأوروبية. وأشار وزير الداخلية المقدوني ليوبي بوشكوفسكي، في تصريح نقلته محطات التلفزيون في سكوبيا امس، الى ان الحكومة "مستعدة لمواجهة التحديات كافة". وأعلن الناطق باسم الجيش المقدوني العقيد بلاغوي ماركوفسكي، امس، ان "تبادل اطلاق النار تواصل على مدى يومين في مناطق داخل مدينة تيتوفو والمرتفعات المحيطة بها". وأشار الى أنه "شوهدت جماعات مسلحة ألبانية تتحرك في ضواحي تيتوفو، وأنها اضرمت النار في موقعين في المنطقة". وذكر الناطق ان مجهولين، يعتقد انهم ألبان "ألقوا قنبلة يدوية على منزل شخص مقدوني في مدينة تيتوفو".