رام الله الضفة الغربية - أ ف ب - أفاد مصدر طبي أمس أن فلسطينية وضعت طفلاً ميتاً في بلدة في الضفة الغربية بعدما منعها الجيش الاسرائيلي من التوجه الى المستشفى. وقال مصدر في الهلال الاحمر ان انعام يوسف حسن 22 عاماً نقلت من بلدتها في عرورة شمال رام الله الى مستوصف في بلدة قريبة. وتعرضت لمضاعفات وكانت تستدعي حالتها نقلها الى المستشفى. واضاف ان جنوداً اسرائيليين عند حاجز بيت ريما منعوا سيارة الاسعاف من العبور ووضعت الشابة مولوداً ميتاً. ووقع حادث مماثل في 26 شباط فبراير الماضي عندما منع الجيش الفلسطينية سمر حمدون 26 عاماً من التوجه الى مستشفى نابلس، حسبما ذكرت منظمة "بتسليم" الاسرائيلية لحقوق الانسان. ونددت المنظمة في بيان بتصرف الجنود الذين غالباً ما يتجاهلون التعليمات العسكرية القاضية بالسماح بمرور الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى عناية طبية. وبحسب المنظمة الاسرائيلية "توفي 23 شخصاً على الأقل بعدما منعوا عند حواجز إسرائيلية من العبور" خلال الاشهر ال17 للانتفاضة. وأكد المسؤول في حركة فلسطينية للحقوق المدنية مصطفى البرغوثي وهو طبيب أيضاً وفاة 34 شخصاً.