كرر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضته أي ضربة اميركية للعراق وطالب، خلال استقباله نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان أول من أمس، برفع الحظر الذي تفرضه الاممالمتحدة على بغداد منذ 1990. وغادر رمضان صنعاء أمس بعد زيارة سلم خلالها الرئيس اليمني رسالة من نظيره العراقي صدام حسين تتعلق ب"التعاون الثنائي والتطورات الاخيرة في العالم العربي خصوصا في الاراضي الفلسطينية". ودعا رمضان الشعوب العربية الى دعم الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. ومن جانبه قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان "المحادثات مع الوفد العراقي ركزت على التنسيق بين البلدين والتحديات التي تعيشها الأمة العربية". واختتم نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم زيارة رسمية لسلطنة عمان استغرقت يومين اجرى خلالها محادثات مع السلطان قابوس تناولت القضايا التي تهم البلدين. وشرح عزت ابراهيم للمسؤولين العمانيين مخاوف بلاده من احتمال التعرض الى ضربة عسكرية اميركية في اطار توسيع الحرب على الارهاب ودفع العراق ثمن التهدئة في الشرق الاوسط. واشارت المصادر الى ان الجانب العماني اكد للوفد العراقي اهمية تجنب المواجهة والسعي الى عدم اعطاء مبرر لضرب العراق من خلال التعاون مع المفتشين الدوليين واغلاق ملف الاسرى ليتمكن العراق من العودة الى الاسرتين العربية والدولية. ونفت المصادر ان تكون هناك وساطة عمانية بين بغداد وواشنطن بعد زيارة تشيني لعُمان قبل ايام او بين بغدادوالكويت مشيرة الى ان قضايا العراق ليست مع الكويت وحدها وانما مع الاممالمتحدة والولايات المتحدة.