هراري - أ ف ب - وجهت احدى محاكم هراري رسمياً تهمة "الخيانة" الى زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي أمس بعد اتهامه بالتآمر لاغتيال الرئيس روبرت موغابي. ووجهت تهمة "الخيانة" أيضاً الى رنسون غاسيلا المسؤول الآخر في "الحركة من اجل التغيير الديموقراطي" معارضة التي يرأسها تسفانجيراي. وكانت محكمة هراري اتهمت بالخيانة ولشمان نكوب، الامين العام للحركة غداة الانتخابات الرئاسية في التاسع من آذار مارس الجاري و10 و11 منه والتي فاز بها موغابي في ظروف مثيرة للجدل. وأخلت المحكمة سبيل تسفانجيراي بكفالة قدرها 1.5 مليون دولار زيمبابوي 27 ألف دولار أميركي، وأمرته بتسليم جواز سفره وأوراقه الرسمية وبالحضور أسبوعياً الى قسم الشرطة في منطقة سكنه. ونفى زعيم المعارضة الاتهامات بشدة واعتبرها محاولة من الحكومة لتشويه سمعته. ويأتي اتهام تسفانجيراي غداة تعليق عضوية زيمبابوي في الكومنولث ويطيح الدعوة الى "المصالحة الوطنية" التي وجهتها هذه المنظمة. وقررت اللجنة الثلاثية المؤلفة من أستراليا ونيجيريا وجنوب افريقيا التي شكلتها رابطة "الكومنولث" تعليق عضوية زيمبابوي في مجالس الرابطة لمدة سنة واحدة على ان يبدأ التنفيذ فوراً. وسيعاد النظر في هذه المسألة في غضون 12 شهراً للنظر في ما تحقق من تقدم على أساس تقارير الامين العام للمنظمة. في غضون ذلك، شهدت زيمبابوي اضراباً عاماً استجابة لدعوة النقابات العمالية احتجاجاً على الانتخابات الرئاسية الاخيرة والعنف الذي شابها. لكن المكاتب الرسمية والوزارات تابعت عملها كالمعتاد.