تونس - أ ف ب - يملك الملعب التونسي المضيف فرصة أخيرة لانعاش آماله بالتأهل الى نصف النهائي عندما يلتقي اليوم مع الرفاع الشرقي البحريني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن مسابقة كأس الكؤوس العربية الثانية عشرة الاخيرة لكرة القدم التي يفتتحها السالمية الكويتي والاقصى الفلسطيني. وسيحاول الملعب منظم المسابقة حتى 10 الحالي عدم التفريط في الفرصة الاخيرة بعد أن خسر أمام الاقصى الفلسطيني بهدف لجمال الامام 37 في مقابل هدفين لزياد الكرد 50 و64، ووضع نفسه في موقف حرج لا يحسد عليه ولا ينفع معه الا الفوز في لقاء اليوم وفي مباراته الاخيرة ضد السالمية بعد غد ليبقي على أمل اجتياز هذا الدور الى نصف النهائي. ولم يسعف مدرب الملعب الدولي التونسي السابق خالد بن يحيى، صاحب أعلى مرتب بين مدربي الاندية التونسية أكثر من 12 ألف دولار، فبات مصيره في البقاء على رأس الادارة الفنية محفوفاً بالخطر، والخسارة أو التعادل اليوم قد يطيحان به قبل انتهاء المسابقة العربية أو بعدها مباشرة. ولم يقتنع جمهور الملعب القليل بنتائج فريقه فكال شتائم بالجملة لبن يحيى الذي غاب للمرة الثانية عن المؤتمر الصحافي عقب الخسارة أمام الاقصى. من جانبه، يسعى الرفاع الشرقي الى الخروج بنتيجة مرضية وسيقتنع بالتعادل إذا حصل، محاولاً الاستفادة من اهتزاز معنويات لاعبي الملعب بعد خسارة مفاجئة في الوقت الذي كانوا فيه مرشحين بقوة لاضافة ثلاث نقاط الى رصيدهم. وفي مباراة السالمية والاقصى، سيخوض الفلسطينيون اللقاء بمعنويات مرتفعة جداً بعد فوزهم على صاحب الضيافة في المباراة التي بدأوها مباشرة إثر سماعهم نبأ استشهاد 14 فلسطينياً وتوغل الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين. ويرجح أن يتخلى مدرب الاقصى، البولندي أنجي، عن الاسلوب الدفاعي الذي اعتمده في المباراتين الاوليين بعد أن أصبح طموحه مشروعًا لبلوغ الدور نصف النهائي. أما السالمية فلم يقدم ما يشفع له حتى الان وهو خسر أمام الهلال السوداني بعشرة لاعبين بهدف لعلي مروي 37 في مقابل هدفين لمجاهد أحمد 44 وخالد علي 82.