ساد الهدوء امس الخط الأزرق على الحدود اللبنانية مع اسرائيل. وقال الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوبلبنان تيمور غوكسيل ان "هناك حال استرخاء بعدما تبيّن للناس ان العملية شلومي التي وقعت أول من أمس لا تتعلّق بلبنان". لافتاً الى ان "القوات الدولية لم تستطع التوصّل الى نتيجة حقيقية بالنسبة الى وجود خرق للحدود، وأن ذلك يتطلّب فحصاً دقيقاً جداً للشريط الشائك وهذا ما تعذّر بسبب كثافة الألغام". إلا ان غوكسيل أكد ان "مشاهدات عناصر القوات الدولية تبيّن عدم حصول خرق، وهذا ما تبيّن ايضاً من تصريحات المسؤولين الاسرائىليين". معتبراً ان "الوضع في منطقة الشرق الأوسط خطر جداً". وقال: "الكل قلق من امتداده الى لبنان ونحن بدورنا نشاطر هذا القلق ونتمنّى ألا يحصل شيء وأن التوتر عند الحدود أمر طبيعي". مشيراً الى أنه لا يرى شيئاً حتى الآن "وأن القوات الدولية تعمل بجهد لعدم إثارة أي بلبلة في صفوف السكان المحليين" وأكد أن لا تعزيزات على الحدود. وخرقت طائرات حربية اسرائيلية الأجواء فوق الناقورة، كما سجّلت تحرّكات لآليات عسكرية اسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود. وذكرت وكالة "فرانس برس" ان الجيش الاسرائيلي قصف تلة السدانة قرب بلدة شبعا بخمس قذائف.