فرانكفورت المانيا - أ ف ب - اشترط وزير الدفاع الالماني رودولف شاربينغ لتوسيع النطاق الجغرافي لمهمة "ايساف" في افغانستان، مشاركة دول اخرى في هذه المهمة، وذلك في حديث لعدد الاحد الاسبوعي لصحيفة "فرانكفورتر الغماين زيتونغ". وقال شاربينغ: "اذا استدعى الامر توسيع نطاق مسؤولية قوات السلام، فيتعين ان تتحمل دول اخرى مسؤوليات"، موضحاً انه "في ما يتعلق بالالمان"، فانه يعارض مثل هذا التوسيع. وكان المستشار الالماني غيرهارد شرويدر ابدى في نهاية شباط فبراير الماضي، تحفظات على مثل هذا التوسيع، معرباً في الوقت نفسه عن استعداده للبحث في تمديد مهمة الجنود الالمان. وتضم قوة المساعدة الدولية لاقرار الامن في افغانستان ايساف حوالى 4500 جندي، من بينهم 1870 بريطانياًً و600 الماني و520 فرنسياً و350 ايطالياً. ومن المقرر اتخاذ قرار بزيادة حجم هذه القوة قبل نهاية نيسان ابريل المقبل. ولا يوجد حالياً اي خطة لتوسيع انتشار هذه القوة خارج العاصمة، الى المناطق التي استعاد زعماء الحرب المحليون سيطرتهم عليها بعد سقوط نظام حركة "طالبان". غير ان رئيس الحكومة الافغانية الموقتة حميد كارزاي قدم اخيراً هذا التوسيع على انه رغبة من سكان افغانستان الذين تعبوا من 23 عاماً من الحروب والعنف والذين يتشككون في رغبة المجتمع الدولي في دعمهم. كما تقدم مبعوث الاممالمتحدةلافغانستان الاخضر الابراهيمي بالطلب نفسه.