في مقال الأستاذ جهاد الخازن "الحياة" في 31 كانون الثاني/ يناير 2002 والذي كتب انه يوافق على جميع السياسات والإجراءات الأميركية فيما عدا ما يختص بسياسة اميركا في فلسطين. وهذا معناه انك موافق على قتل اكثر من مليون طفل عراقي بسبب الحصار الأميركي لعراق. وهذا معناه انك موافق على قتل وتشريد آلاف الأبرياء المدنيين الأفغان الذين ليست لهم علاقة ب"طالبان" أو"القاعدة" والذين سقطوا تحت القصف الأميركي. وهنا معناه انك مع قصف مصنع الدواء في السودان. ومعناه انك كنت تؤيد إبادة الفيتناميين في فيتنام الشمالية، وربما إلقاء القنابل النووية على هيروشيما وناغازاكي... انني قارئ يومي لصحيفة "الحياة" منذ اكثر من 12 عاماً. وأول ما أقرأه هو مقالكم في الصفحة الأخيرة، حتى قبل قراءة "مانشتات" الصفحة الأولى. ما قرأته ذلك اليوم صدمني. لذا قررت إبداء رأيي، لأنني فعلاً أقرأ لك وأحترم آراءك، وأشاهد مشاركاتك في الفضائيات، ولا أخفيك انك صدمتني اليوم بآرائك في خصوص تأييد البلطجة الأميركية في العالم. اخيراً أطلب منك قراءة الفاتحة على روح اسامة بن لادن، إن كنت مسلماً، وإن كنت مسيحياً أرجو ان تحبه، لأن المسيح طلب منا ان نحب عدوّنا. هذا إن كنت تعتبره عدوّاً. القاهرة - وليد عبدالشافي مدير شركة فينكس الأميركية