ناشد الداعية الإسلامي الشيخ محمد بن عبدالملك الزغبي الشعب الأميركي في بيانه الذي أصدره ونشرته صحيفة الوفد المصرية بسرعة إظهار رفضه الصريح للتصرف غير المسؤول من الجيش الأميركي بخصوص عملية التدريب على تدمير الأماكن المقدسة للمسلمين، مشيرا إلى أن هذا إن دل فإنما يدل على العنصرية داخل الجيش الأميركي. وقال لن ننسى ما فعلته قوات الجيش الأميركي في العراق من قتل مليون عراقي وتشريد الملايين، ولن ننسى حق الفيتو الذي ترفعه دائما أميركا ضد أي محاولة لرجوع الحق لأصحاب الأرض من الفلسطينيين والسكوت المخزي حول انتهاكات الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، فهذا هو التاريخ الدموي المصغر للولايات المتحدة الأميركية. وقال الزغبي: “تعالوا معا نسترجع تاريخ أميركا الأسود في القتل والدماء لنشهد الضمير العالمي على أفعالكم الشنيعة”. وتساءل الزغبي “أليست أميركا هي الدولة الوحيدة التي استعملت السلاح النووي الإرهابي سلاح التدمير الشامل، حيث ألقته سنة 45 على هيروشيما ونجازاكي فقتلت 80 ألف مدني من هيروشيما في لحظة ومن ونجازاكي 70 ألف مدني وتركت 200 ألف مشوه، ومازال يولد الأطفال مشوهين نتيجة الإشعاع النووي”. وأشار إلى حربها مع كوريا التي تل فيها من الكوريين 3 ملايين كوري منهم أكثر من 2 مليون كوري مدني، متساءلاً “أليست أميركا هي التي قتلت من دولة فيتنام مليونا ومائة ألف قتيل فيتنامي و3 ملايين جريح وشردت أكثر من 13 مليون لاجئ”. وأعلن الزغبي استعداده للجلوس مع أكبر موظف في الإدارة الأميركية لشرح وإيضاح معاني الإسلام العظيم والدخول معه في مناظرة علانية أو غير علانية حول القتل والدماء بين الإسلام وسياسات الاستيطان الأميركية والصهيونية ووجه رسالة إلى الرئيس الأميركي بارك أوباما جاء فيها «ونقول له نريد الجلوس معك دقيقة لنعلمك الإسلام العظيم لكي تنقله لقادة الجيش الأميركي».