اعلن حلف شمال الأطلسي ان هناك استياء في صفوف الجانبين المقدوني والألباني في شأن "اتفاق السلام" الذي أبرم العام الماضي لوقف العمليات المسلحة في مقدونيا. وأوضح ممثل الحلف في مقدونيا مارك لايتي في مؤتمر صحافي في سكوبيا امس، ان هذا الوضع يتطلب عدم السماح لأي من الطرفين بتصعيد المواجهات القتالية من جديد. وأشار الى أن المعلومات المتوافرة لدى الحلف تفيد ان غالبية المقاتلين الألبان السابقين ملتزمون تعهدات قيادتهم الخاصة بحل الخلافات بالوسائل السلمية. ونفى ما نشرته وسائل الإعلام في سكوبيا عن حصول تسلل واسع للمقاتلين والأسلحة من كوسوفو وألبانيا الى المناطق الحدودية المقدونية التي يراقبها الجنود الأطلسيون. وساد اعتقاد في سكوبيا ان هذه التصريحات جاءت ضمن الضغوط التي يمارسها الحلف على الحكومة المقدونية للموافقة على تمديد وجوده بين ثلاثة وستة اشهر اعتباراً من نهاية آذار مارس المقبل عندما ينتهي التفويض الحالي لانتشار جنوده في الأراضي المقدونية.