انطلقت فعاليات النشاط الثقافي النسائي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 17 في قاعة محاضرات مكتبة الملك عبدالعزيز. وشمل النشاط الذي رعته الأميرة نوف بنت عبدالعزيز كلمة لرئيسة اللجنة الثقافية النسائية جواهر العبدالعال رحبت فيها بالحضور واشادت بمدلولات مهرجان الجنادرية الذي يعتبر رابطاً بين الماضي والحاضر. واشارت جواهر العبدالعال الى النشاطات الثقافية النسائية التي تميزت بتنوع المشاركات والبرامج لهذا العام، كما اشادت بمعرض الفن التشكيلي النسائي المصاحب للانشطة الثقافية. وبدأ النشاط الثقافي بمحاضرة تحت عنوان "خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز و20 عاماً من العطاء" القتها الاميرة موضي بنت منصور وادارتها الدكتورة نورة آل الشيخ وشملت لمحات للمكونات التي ساهمت في تشكيل شخصية الملك فهد. وتطرقت الى المنابع التي اهلته ليحتل هذه المكانة، كما عرضت المجالات والانشطة التي كان لها دور في ارساء قواعد الخطة الخمسية بعد توليه الحكم. واختتمت آخر اوراق عملها بذكر بعض الانجازات التي تحققت في عهد الملك فهد. وانطلقت امس اولى فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في برنامجه التراثي للسيدات. وستستقبل القرية الشعبية في الجنادرية الزيارات النسائية اعتباراً من اليوم للاطلاع على محتويات القرية من عروض تراثية وحرف تقليدية. وأبدى عدد من الشخصيات النسائية ارتياحهن لتخصيص جزء من مهرجان الجنادرية للمشاركة النسائية. وقالت الأميرة نوف بنت عبدالعزيز ان "مهرجان الجنادرية علامة مضيئة تعكس مدى ارتباط السعوديين بتراثهم وسعيهم للمحافظة عليه ونسعد ونفخر نحن كنساء من هذا الوطن بما تحقق للوطن وما قدمه ولاة الامر". وتحدثت الاميرة فاطمة بنت عبدالله ممتدحة المرأة السعودية التي وصفتها بانها مصدر اعتزاز وفخر. اما الاديبة سلطانة السديري فترى ان افضل المنابر التي خدمت مثقفات الوطن هي مكتبة الملك عبدالعزيز. وامتدحت التطور الذي حققه مهرجان الجنادرية الذي عكس سعي السعوديين الى المحافظة على ارثهم التاريخي. ومن جهتها وصفت الدكتورة هدى باطويل المهرجان بأنه "ملتقى ثقافي وعلمي تزامن هذا العام مع مرور عشرين عاماً على تولي الملك فهد مقاليد الحكم".