نيودلهي، جامو الهند - أ ب، رويترز - جددت الهند رفضها أي انسحاب فوري للقوات التي حشدتها على الحدود مع باكستان قبل أن تسلم اسلام آباد 20 متهماً بالارهاب تطالب نيودلهي بتسلمهم. وقال وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز ان القوات حشدت على الحدود بسبب ظرف معين لا يزال قائماً. وأبلغ الصحافيين في افتتاح معرض دفاعي في نيودلهي: "وضعنا شروطاً معينة لم تتم الاستجابة لها، لذا ستبقى قواتنا في مواقعها حتى اشعار آخر". ورفض الوزير الهندي الانتقادات الباكستانية لسعي بلاده الى شراء أسلحة وتجهيزات دفاعية، وقال: "لن تقرر باكستان حاجاتنا". وكان الناطق باسم الخارجية الباكستانية عزيز احمد خان أعرب خلال مؤتمر صحافي أول من أمس عن قلق اسلام آباد من "سعي الهند المستمر الى اقتناء تجهيزات دفاعية اكبر من حاجاتها الشرعية"، واعتبر ان عمليات شراء الاسلحة هذه "قد تؤدي الى سباق للتسلح في شبه القارة". من جهة أخرى، أعلن قائد سلاح الجو الهندي أمس ان الطائرات الحربية الهندية بدأت تدريبات قرب الحدود مع باكستان حيث تحتشد قوات البلدين منذ شهرين. وتجري التدريبات القيادة الجوية الغربية التي أعلنت حال التأهب مع الجيش والبحرية منذ هجوم على البرلمان الهندي في 13 كانون الاول ديسمبر الماضي اتهمت نيودلهي جماعات كشميرية مقرها باكستان بتنفيذه. وقال المارشال س. كريشناسوامي قائد السلاح الجوي ان التدريبات "تهدف الى تعزيز قوتنا وايضاح سبل تطويرها". وأضاف ان الانتشار على الحدود يتيح لسلاح الجو فرصة للمناورة. انفجار وفي كشمير، أعلنت الشرطة الهندية أمس ان عشرة على الاقل أصيبوا منهم ثلاثة في حالة خطرة بعد انفجار قنبلة في الجزء الهندي من الاقليم. وأوضح ضابط كبير في الشرطة ان القنبلة انفجرت خارج دار ضيافة حكومي في اقليم دودا شرق جامو العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير. وقال: "أرسلنا طائرة هليكوبتر لنقل المصابين الى جامو"، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. ويقاتل الثوار المسلمون منذ عام 1989 لانهاء حكم نيودلهي في الولاية الهندية الوحيدة ذات الغالبية المسلمة. وتسيطر الهند على 45 في المئة من منطقة كشمير المتنازع عليها في حين تسيطر باكستان على الثلث.