مدريد - رويترز - أصيب عضو بارز في الحزب الاشتراكي الاسباني المعارض بجروح أمس في انفجار سيارة ملغومة قرب مدينة بلباو في إقليم الباسك في شمال البلاد، أُلقيت مسؤوليته على منظمة "إيتا" الانفصالية. وأوضحت الشرطة أن إدواردو مدينا أصيب إصابة بالغة إثر انفجار قنبلة زرعت في سيارته فيما كان يقودها شمال بلباو كبرى مدن إقليم الباسك. كما أصيب في الانفجار شخص آخر بإصابات طفيفة. وسارع زعماء سياسيون الى تحميل المسؤولية ل"إيتا" التي قتل في حملتها الانفصالية منذ عام 1968 أكثر من 800 شخص وتطالب باستقلال الباسك في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا وتلجأ عادة الى استخدام السيارات الملغومة. وقال ناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة الباسك الاقليمية أن مدينا خضع لجراحة و"فقد ساقه اليسرى وقد يفقد الاخرى". واختير توقيت الهجوم في ما يبدو ليتزامن مع اجتماع للجنة لمكافحة الارهاب يترأسها وزير الداخلية زعيم الحزب الاشتراكي كان مقرراً أن يبحث في سبل تضييق الخناق على الجناح السياسي ل"إيتا" المعروف باسم "باتاسونا" وجماعات أخرى ذات صلة.