تشكو الممثلة رولا حمادة من تلكؤ محطة تلفزيونية تعاملت معها قبل فترة في برنامج يومي لمدة شهر كامل، عن دفع كل المستحقات المادية التي لها في ذمة المحطة إذ اقتصر الموضوع على نصف المبلغ. اتُفق بين رولا وأحد مديري المحطة على ان تقوم بتقديم البرنامج، وترددت في تقبل الفكرة اولاً، ثم وافقت بعدما تلقت وعوداً تامة بالتعاون من قبل فريق العمل التلفزيوني ككل، وبعدما اتُفق ايضاً على المبلغ المادي الذي ستتقاضاه عن الحلقة الواحدة. لم تطلب رولا من المحطة في مراحل تقديم البرنامج وعرضه المباشر اية مبالغ على اعتبار ان لا شيء يستدعي ذلك ريثما يكون رد الفعل المنتظر ايجابياً قد حصل، إلا ان رد الفعل الإيجابي سواء لدى إدارة المحطة او لدى الجمهور لم يثمر تحريكاً للمبلغ المادي الذي اتفق عليه. وشكت رولا الى احد المسؤولين في نقابة الممثلين هذا الأمر، فلم يستطع ان يفعل شيئاً، لأن لا سلطة ولو معنوية للنقابة على اي مؤسسة إعلامية او غير ذلك مما يمكن ان يستخدم لمعرفة سبب تأخير ما لرولا من مال لدى المحطة التلفزيونية، او عموماً لمعرفة ما يجرى من مشكلات بين اي ممثل أو فنان وأي شركة او مؤسسة يعمل فيها... رولا حمادة التي تحاول ان تخفي الأمر عن كل من يسأل عما بينها وبين المحطة التفزيونية المذكورة، لا تخفيه عن بعض المقربين منها، لأنها لا تريد طرح الموضوع في شكل مرتفع الصوت، بقدر ما تريد ان تنال حقاً لها لا يجوز ان يذهب في وعدٍ... مجرد وعد.